أبطال مذبحة يوم الكرامة يتبادلون حكم عدن .. من أفسد ودمّر جامعة عدن لن يقدم شيئا لمدينتها

2014-12-26 12:01
أبطال مذبحة يوم الكرامة يتبادلون حكم عدن .. من أفسد ودمّر جامعة عدن لن يقدم شيئا لمدينتها
شبوة برس- خاص - عدن

 

لن نضيف جديدا الى ما يعرفه غالبية أبناء عدن والجنوب العربي قاطبة عن السجل المتخم بالفساد والمشاركة غير المباشرة في قتل أبناء الجنوب في عمليات قتل عديدة طالت نشطاء حراك أبناء الجنوب السلمي لعل أشهرها وأكثرها بشاعة ودموية مذبحة يوم الكرامة 2013-2-21 الشهيرة في ساحة العروض وشوارع وأزقة خورمكسر والتي حصدت أرواح 21 شهيدا وعشرات الجرحى بعضهم لا يزالون يعانون ويئنون من جراحهم حتى اليوم ورموز المذبحة وأبطالها الظاهرين من على منصة العروض وحيد علي رشيد محافظ عدن السابق وعبدالعزيز حبتور رئيس جامعة عدن حينها المحافظ المعين حديثا لحكم عدن , كانوا في منصتهم فرحين يفركون أيديهم سرورا وهم يشاهدون أبطال الجنوب يحصدهم رصاص المحتل الذي أتى بهم الى وظائفهم الحكومية ليقوموا بدور الزوج المخدوع فرحين بهذا الدور الوضيع .

 

تأريخ الرجلين في الفساد والفشل معلن اشهر من أن نعدده وغير خافي على أحد فوحيد رشيد لم يقدم لعدن شيئا يذكر وساءت حالتها ومرافقها الخدمية في عهده على كافة الصعد بل أخذ من عدن وباسم عدن مالا عظيما لا يحصى يستمتع به هذه الأيام بين لندن واسطمبول .

 

أما الماركسي اللينيني سابقا ( خريج إقتصاد من ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا) القبلي العسكري حاليا بانتمائه الى حزب الرئيس المخلوع وأجهزة أمنه الخاصة لن يقدم لمدينة عدن المنكوبة منذ العام 1967م بفعل سوء الأنظمة التي تعاقبت على حكمها وعدم معرفتهم وجهلهم بقيمة عدن التجارية والإقتصادية كحلقة وصل بين الشرق والغرب تقع على بعد أربعة أميال من طريق التجارة الدولي البحري , فلن يقدم لها حبتور ما عجز عن تقديمه لجامعة عدن التي تقلب في رئاسة أقسامها بسرعة البرق بفعل قوى خارقة متجاوزا القانون المنظم لعمل الجامعة وشغل وظائفها العليا حتى وصل الى رئاستها وأدى مهمة إغراقها في مستنقع الفساد والمحسوبية وتدمير سمعتها وشرد أساتذتها ومدرسيها ومعيديها وطلابها في أسوأ عملية إنتقامية يقوم بها مخبر أمني شديد البأس لتنفيذ عملية إنتقام سياسية .