ذكرياتي مع النواصري والشعيبي.. بالوحدة والقيادة نصنع النصر ووحدة الصف الجنوبي

2015-01-13 00:38

 

بمناسبة الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب العربي الحر غدا الثلاثاء 13 يناير 2015م شدتني ذكرياتي مع ابن النواصري وابن الشعيبي .. أسجل ذلك للتاريخ عبر منبر الأحرار صحيفة «الأيام» ذكرياتي مع أخي المناضل الأستاذ أيمن محمد ناصر النواصري رئيس تحرير صحيفة (الطريق) وأخي المناضل محمود مثنى الشعيبي سفير المعتقلين الجنوبيين هنا بصنعاء.

 

في الذكرى الثانية للتصالح والتسامح 13 يناير 2008م في عدن الشيخ عثمان محطة الهاشمي، كنت ضمن اللجنة الأمنية ومعي كرت بذلك، وكان معي ولدي المناضل الصحفي أحمد حسين الربيزي، وكان الأخ رئيس تحرير (الطريق) أيمن النواصري يلتقط الصور، عرفته وطلبت منه أن يقوم بالتصوير من فوق سطح المطعم (الشرق الأوسط) حتى تكون الصورة أكثر وضوحا له، فقال لي: يا مرقشي أنت اطلع صور من فوق السطح، فقمت بالمهمة بنجاح وكان معه الأخ المحامي يحيى غالب الشعيبي وقمت بأخذ صور لهم من فوق السطح، وفوق السطح تعرفت على الأخ محمود مثنى الشعيبي الذي كان يأخذ صورا للحشود المليونية وعندما نزلت أخذ لي الأخ ابن النواصري صورة ووجدتها على صفحات صحيفة (الطريق) بعد ذلك.. فسلام عليكم أيها الشرفاء الأحرار.

 

اليوم تهل علينا الذكرى التاسعة وأنا خلف القضبان ظلما وعدواناً ومحكوم علي بالإعدام ظلما وبهتانا بحكم جائر وظالم بدرجة عالية من الامتياز وأنا بريء. فقلت في نفسي إنه من واجبي الأخلاقي عبر هذا المنبر صحيفة «الأيام» بهذه المناسبة العظيمة أن أشارك أهلي وناسي في أرض الجنوب العربي الحر بهذه المناسبة وكم كنت أتمنى أن أكون بينهم في ساحات الشرف والكرامة للمطالبة بالحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب العربي الحر المحتل وعاصتمها الأبدية عدن الباسلة.

 

ومن خلال هذه الأسطر أتوجه بالتحية والسلام وشرف الأحرار باسمي شخصيًا ونيابة عن إخواني المعتقلين في سجون الاحتلال ونقول لكل من شارك في الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح، نبوس على رؤوسكم وأيديكم والارض التي انتم فوقها ونحن معكم في التصالح والتسامح وطي صفحة الماضي البغيض.. أنتم اليوم تضعون للتاريخ وللأجيال القادمة الخطوة الصحيحة في الطريق الصحيح لنبذ الأحقاد والكراهية وتزرعون المحبة، فبالمحبة تبنى الأوطان. فسلام عليكم يا من في ساحة الشرف والكرامة في يوم التصالح والتسامح ونناشدكم وحدة القيادة والصف الجنوبي.

 

إن ما جرى ويجري اليوم في المشهد اليمني خير دليل على عدم التصالح والتسامح في ما بينهم، وهذه هي ثقافتهم وتاريخهم القديم الجديد فقد بلانا بهم ربي عام 1990م وفضحهم وكشفهم ومطبخهم في 27 أبريل 1994م يوم إعلان الحرب على الجنوب واحتلاله في يوم 1994/7/7م.. فهل من معتبر منكم يا أهلي وناسي في الجنوب العربي الحر؟!!.

 

اليوم خير دليل على أن شعب الجنوب تجاوز المحنة وعرف الحقيقة التاريخية لمطبخ نظام صنعاء من 1968م حتى اليوم.

 

لا أنسى الترحم على شهدائنا والدعاء لشفاء جرحانا والحرية لأسرانا قريبًا بإذن الله.. ودعوة لوقفة تضامنية يوم 14 يناير 2015م يوم المحاكمة.

 

ثورة ثورة يا جنوب حتى تقرير المصير.. ووحدة القيادة واجب ديني وأخلاقي ياجنوبي!.

* الأيام