في الوقت الذي أفشل شعبنا الجنوبي الثائر ذلك اللقاء المشبوه بأجندته المعروفة والذي دعا له محافظ محافظة عدن في هذا اليوم الخامس عشر من شهر فبراير 2015م وما تمر به قضية شعب الجنوب وثورته التحررية من تآمرات ومحاولات فاشلة لاحتواء الثورة وجرها الی أجندات لا تخدم قضية شعب الجنوب؛ من خلال الفعل الثوري الذي عبرت عنه جماهير شعبنا في العاصمة عدن وبمشاركة كل القوى الثورية التحررية وفي مقدمتهم قيادات الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال.
يفاجأ شعبنا الجنوبي بصدور بيان عن المجلس الأعلى للحراك الثوري في هذا اليوم 15 من فبراير 2015م لم يرتقي إلی مستوى المسؤولية الثورية و الوطنية بل يجر هذا المجلس ومكوناته في المحافظات إلی التمزق والتشتت والتشظي وانعكاساته السلبية علی وحدة الصف الجنوبي وذلك من خلال أعفائهم لعدد من قيادات المجلس الأساسية والتي لها حضور فاعل في ساحات وميادين النضال الثوري منذ إنطلاقة الثورة ولازالوا متمسكين بهدف شعبهم في التحرير والإستقلال .
وما جاء في بيانهم فهو باطل ولذلك فإننا نحمل المسؤولية الكاملة كل من ساهم في اتخاذ هذا القرار الذي يفرق ولا يوحد .
وعليه فإن قيادة المجلس الأعلى للثورة السلمية في محافظة حضرموت أقرت مايلي :
1- تعليق عضوية المجلس الأعلى للثورة السلمية بالمحافظة من عضوية رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي ابتداء من تاريخه حتى يتم استكمال إجراءات دمج المجلسين علی مستوى المحافظات وبعد التوقيع علی محضر الدمج من قبل رئيسي المجلسين وأعضاء لجنة الدمج.
2 - ان علاقة المجلس الأعلى للثورة السلمية في محافظة حضرموت ستستمر مع كل مجالس الثورة السلمية بمحافظات الجنوب وسيواصل نضاله السلمي التحرري حتی التحرير والإستقلال.
3- نؤكد على تمسكنا بالمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب باعتباره خطوة مهمة في طريق توحيد قوی الثورة التحريرية الجنوبية.
وإنها لثورة تحررية حتی النصر، ،،
•• صادر عن المجلس الأعلى للثورة السلمية بمحافظة حضرموت ••
15 من فبراير 2015م.