في كل موقع شرف وبسالة دفاعا عن العرض والأرض تجد الشاب الفدائي عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري "رئيس تحالف قبائل وأبناء شبوه" بعيدا عن مجالس القات وشاشات النت وبطولاتها الوهمية ممن تذوي بطولاتهم مع آخر ورقة قات .
عبدالعزيز الجفري متواجد في جبهات القتال منذ بداية الأزمة .. واليوم منذ الصباح الباكر متواجد في منطقة كرش للمساهمة مع اللواء محمود سالم الصبيحي القائد الفعلي لقوات الجنوب العسكرية ويتنقل من موقع الى آخر بصحبة البطل الصبيحي أو منفردا .
في حرب علي عبدالله صالح وحزب الاصلاح العدوانية على الجنوب العام 1994 م والشاب عبدالعزيز الجفري لم يكمل الـ 19 من عمره المديد كان في الجبهات التالية : كان مع المقاتلين في بير أحمد.. ثم حوصروا في مدينة الشعب، وجاء خبر باستشهاده ثم تبين في اليوم التالي عدم صحته، حيث استطاع مع زملائه اختراق الحصار.. وانتقلوا للمشاركة في معركة الممدارة التي كانت آخر المعارك مع قوات الغزو اليمني لعدن والجنوب التي شارك فيها عبدالعزيز الجفري مع زملائه ومعظمهم من الحراسة الشخصية لوالده نائب الرئيس آنذاك ولم يلقوا لسلاح إلا بعد الهزيمة الكاملة لقوات الجنوب .
اليوم يجدد عبدالعزيز الجفري بكولته ومشاركته لزملائه أبطال الجنوب في الدفاع عن الأرض والعرض .. في الوقت نفسه من يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية للجنوب يتواجد أبنائهم في مدن التجارة والمال يرعون استثماراتهم في دبي والشارقة وأبوظبي والنمساء والصين وجده وعواصم أوروبا , ومن كانت أموالهم أقل يستعرضون بمرافقيهم وجنابيهم وأسلحتهم في ساحات الحراك الجنوبي .
السيد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري مع اللواء الصبيحي في جبهة كرش