القوات الشمالية تتمرد على محافظ حضرموت والأخير يستنجد بقبائل مأرب ومتطوعي شبوه

تصاعد حالات النهب والفوضى بالمكلا .. محافظ حضرموت يستنجد بمأرب وشبوة

ذكرت الأنباء الواردة من المكلا عن انهيارات وعمليات واسعة يقوم بها مسلحون وقيادات وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (ولاية حضرموت) ولازالت معارك بين المسلحين القاعديين التابعين لعبدالله صالح يقودون المعارك بينهم خالد باطرفي وأبو الوليد مقرم  ويتهم بالمشاركة فيها العميد/ فهمي حاج محروس الذي استدعى قبل أيام في منشور له القاعدة يفيد أن الحوثيين قادمون وموجودين بالمكلا وهو مبرر لدخول هذه الجماعات وتعمل مجوعات من المواطنين التعامل مع  المسلحين القاعديين بمحيط البنك  المركزي بالمكلا التي  تتواجد في خزائنه مستحقات أكثر من 9 مليار ريال  يمني بينها مرتبات موظفي حضرموت لستة أشهر قادمة وجراء الاشتباكات فأن  ثلاثة  منازل لآل بن هامل وبازرعة  طالها  قصف  بين الأطراف المتشابكة كما نهبت مقرات حكومية كمعسكر الأمن العام ومستشفى باشراحيل والمجمع الحكومي وقال المحافظ باحميد أن الأوضاع بالمكلا التي وصفها تتحرك  بأوامر الرئيس المخلوع سيئة ولأن الوحدات  العسكرية رفضت أوامره بالسيطرة على الأوضاع فأنه طلب من قبائل مأرب والمتطوعين بشبوة للدخول إلى المكلا لحسم الأوضاع .

وبدأ الانهيار منذ فجر اليوم بالهجوم على السجن وإطلاق أكثر من (12) قيادي بالقاعدة وهروب أكثر من 350 سجين بتهم متعددة فيما الأوضاع حاليا بالمدينة غير مستقرة وقد استولى شباب من حافة البدو على سيارة همر تابعة للمنطقة العسكرية الثانية وأتهم أركان المنطقة العميد /عبدالكريم الصبري الحراك الجنوبي المسلح بتفجير الأوضاع وحتى لحظة أعداد الخبر فأن مجوعة من تنظيم الدولة الاسلامية ولاية اليمن حضرموت بداخل البنك المركزي بالمكلا وتسمع تفجيرات بداخل البنك وذكر مصدر امني  بالمحافظة أن عملية مماثلة قد تحصل خلال اليومين تستهدف ثاني أكبر مدن حضرموت سيؤن وأنتشرت مجاميع غير معروفة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة بجزيرة العرب وتنظيم الدولة الاسلامية بحضرموت بالقرب من منطقة القطن لاجتياح سيؤن وأعلن ظهر اليوم بأحد مساجد غصيص  بضرورة أستباق الهجمة التي يحاول الحوثيين وصالح قيامها في حضرموت كما تحدث اليوم بعد صلاة الظهر بجامع المكلا قادة تنظيم القاعدة بأنهم جاءوا للمكلا حتى يقطعون الخط بدخول قوات صالح وأعوانه الحوثيين وذكرت المصادر بان نحو (145)  من أبرز قادة القاعدة من حضرموت وشبوة وإب وصنعاء ومأرب والبيضاء وأبين يقودون المعارك بالمكلا وقالت قيادات سياسية بالمدينة على الذين يدعون حماية المكلا كغطاء للنهب والفوضى أن يذهبوا إلى بيحان أو عدن لقتال الحوثة وعلى صالح ومن معهم من الشماليين وليس في المكلا التي يراد تشويهها وعلى المحافظ باحميد أن يعلن مسئوليته بشفافية وإلا فأنه مواليا لتنفيذ مخطط لضرب حضرموت ومن معه المأزومين للأسف من أبناء حضرموت المتشددين وحفنة من الأخوان المسلمين الذين يأتمر بأمرهم بعد ان دعى  محمد قحطان زعيم من  زعماء  الإصلاح أبناء  حضرموت  للجهاد في محافظتهم .

القصف في المكلا  يتواصل والمحافظ يتفرج والفتنة  تشتعل في المكلا وعموم حضرموت ومنابر المساجد تنفخ النار بين أبناء حضرموت وفشلت السلطات المحلية في الحد مما يجري الآن في المكلا من نهب وانفجار الأوضاع .