محافظ مأرب يكشف قرار إقالة قائد المنطقة الثالثة اللواء اليافعي ويصفه بالقرار الصائب

علّق محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة على إقالة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء أحمد سيف اليافعي وتعيين العميد الشدادي الذي رفع إلى رتبة لواء كقائد حالي للمنطقة الثالثة أنه قرار حكيم وصائب من فخامة الرئيس عبدربه منصور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤكدا أنه كمحافظ لمأرب والسلطة المحلية ومعهم محافظ شبوة والسلطة فيها سبق لهم ضبط تصرفات وتجاوزات للقائد السابق اليافعي وأبلغوا عنها بعدة صور للقيادة منذ هجوم كتيبة قادمة من شبوة إلى صنعاء عبر مأرب واتهامه قبائل مأرب وحزب الاصلاح  بالاستيلاء على معداتهم وقتل بعض الأفراد وكان يهدف للفتنة بين قبائل مأرب والقبائل التي تنتمي لها أفراد الكتيبة واتهام الاصلاح في شبوة  ومأرب بتدبير الهجوم وتوالت العابه الجهنمية وكانت القيادة ترد علينا بالتأني حفاظا على التماسك وتجسيد الوحدة الوطنية .

وذكر العرادة في رسالة موجهه لوجهاء وشخصيات قبلية أن القرار الصادر امس لم يكن مفاجئا مضيفا ( كان قرار صائب وثاقب ومناسب أثبت الواقع صحة ماكنا نطرحه ولعل الزيارات لوفد مأرب وشبوة القبلي ولقاءاتي مع فخامة الرئيس ومستشاروه في عدن آتت أكلها وأن تأخر القرار إلا أنه جاء في الوقت الحرج والأنسب وأقول لمن لايعرف خفايا وتجاوزات ذلكم القائد فأنه يتمتع بمناطقية مقيتة ولمرات عديدة يستخدم مناطقيته ضد ابناء مأرب وزاد على هذا تسليح أقاربه وقبيلته وأستخدامه طائره هليوكبتر في نقل الأسلحة لمنطقته بمبررات واهية وكلما سألناه يجيب أنها اوامر عليا وتمادى بتجنيد عناصر من مناطق الجنوب وخصوصا من لحج على حساب أبناء مأرب كما أن لدينا من الدلائل مايكفي بتورطه وتواصله مع المخلوع صالح وأبنه أحمد قائد الحرس الجمهوري المقال ومع قيادات ومليشيات الحوثي في مأرب والجوف وكثيرا مايقف ضد تجنيد أبناء مأرب ويسأل كثيرا عن تجمعات القبائل التي تستعد لمواجهة عفاش وأعوانه كما يقف ضد توجيهات اللجنة الأمنية بالمحافظة خاصة عند تفجيرات خطوط النفط في حباب ويجاهر بدون حياء انتماءه للجنوب ومناصرته لما يسمى بالحراك الجنوبي المسلح وتغييره الدائم لقادة الكتائب بالألوية الواقعية تحت أمرته وقد صبرنا كثيرا وحاولنا التغاضي عن بعض الأمور لكنه تمادى وحاول عبر تقاريره وتقارير استخباراتية رفع معلومات عني وعن محافظ شبوة وعن قيادات اجتماعية وعلماء جميعها كذب وأفتراء ولله الحمد انكشف المستور وجاء الفرج مابعده فرج بإزالة وأبعاد وأقالة هذا القائد الذي غالط الوطن ككل واتمنى التعاون مع القائد الجديد المعروف عنه الصرامة العسكرية والحنكة القيادية فأيدوه وناصروه وقفوا معه كوقفكم الثابت مع الشرعية التي يمثلها فخامة المنصور عبدربه هادي وأعلموا أن ساعة النصر قد حانت وهيأ الله سبحانه وتعالى  أسبابها ومنا ومنكم الفعل لدحر عصابة علي صالح ووجهه الآخر مليشيات الرافضة).