أعلنت قيادات ألوية (37) مدرع المرابط في الخشعة , واللواء (135) بوادي حضرموت تجديد الولاء والعهد للشرعية الدستورية والحكومة الشرعية التي يترأسها الرئيس خالد بحاح ,ويقود اللواء (37) اللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد لواء (37) ويقود اللواء (135) ميكا العميد يحيى أبوعوجاء وقطاعه العملياتي يمتد من سيئون حتى مديرية القطن .
وسبق أن أعلنت قيادات ألوية المنطقة الأولى ولاءها للرئيس عبدربه منصور كما صرح بذلك الأخ/عادل باحميد محافظ حضرموت أبان زيارته إلى عدن ولقاءه فخامة الرئيس هادي قبل اندلاع الحرب التي قادها الانقلابيين .
وجددت ألوية المنطقة الأولى هذين اليومين ولائها للشرعية بعد أن حاولت عدد من الجهات التحريض عليها علنا وأتهامها المباشر لتبعيتها للانقلابيين وقال أركان حرب لواء (315) بصحراء حضرموت لـ شبوه برس - أن هذه المصادر حاولت اللعب بورقة تصفية الحسابات بل أبلغت ألوية المنطقة الثانية بالمكلا هي فقط شرعية إلا أن الأحداث الأخيرة واتفاق قائد لواء 190 جوي و27 ميكا مع القاعدة قبل أكثر من أسبوع وتسليم عاصمة المحافظة والخروج من المكلا وماتبع ذلك اليوم الخميس بتسليم الألوية في الريان للقاعدة يكشف حجم التضليل وظهور العكس وظهرت الحقائق وأضاف أركان حرب (315) أن ألوية (11) و(23) و(135) و(315) و (37) و (126) بالمنطقة الأولى أثبتت تبعيتها للوطن والقيادة الشرعية وحمايتها لمناطق الوادي والصحراء رغم الحملات الظالمة والاتهامات .
ومنذ صباح اليوم الخميس اندلعت اشتباكات صورية بمحيط مطار الريان بالمكلا بين عناصر من تنظيم الجهاد بجزيرة العرب القاعدة (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت ) واللواء (190) قوات جوية ودفاع جوي واستطاع عناصر التنظيم السيطرة الكاملة على المطار الدولي وثكنات اللواء بعد أقل من نصف ساعة واتفق الطرفان بخروج من رغب من الضباط والأفراد وأمنت القاعدة مرور آمن لخروج قائد اللواء العميد حسين عمران وهو أول قائد لواء على المستوى اليمني يعلن ولائه للرئيس عبدربه منصور وهو محاصر من الحوثيين في صنعاء وإثر الاستيلاءعلى لواء (190) تقدمت عناصر القاعدة للسيطرة على لواء (27) ميكا بعد فرار قائده العميد توفيق الحربي وهو الآخر أعلن مبكرا وقوفه مع الرئيس هادي ثم سلّم مدينة المكلا للقاعدة وتحصن قبل أسبوع بمحيط منطقة الريان شرقي المكلا مع كتائب الدفاع الساحلي.
وجاءت تطورات اليوم بعد اختفاء أركان المنطقة الثانية العميد الصبري الذي التقى عدة مرات مع القاعدة بعد سقوط المكلا أما قائد المنطقة اللواء ركن /علي قاسم الضالعي الشاعري فقد خرج قبل دخول القاعدة إلى المكلا .
وأقدم تنظيم الجهاد بجزيرة العرب القاعدة على الخطوة المباغتة والعاجلة بعد وصول معلومات عن تسليم الأولية لقيادة المجلس الأهلي بحضرموت كخطوة التفافية ضدهم كقاعدة ولهذا تأخر تسليم التنظيم مدينة المكلا للمجلس الأهلي بالرغم من الاتفاق والتناغم بينهما واستطاعت القاعدة السيطرة وبسهولة وبقوه لاتزيد عن (120) من مقاتليها على لواءين 190 و27 تابعة للشرعية الدستورية في المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا .