التحالف العربي يبدأ عملية ‘‘إعادة الأمل‘‘

2015-04-22 10:59
التحالف العربي يبدأ عملية ‘‘إعادة الأمل‘‘
شبوة برس - متابعات - الرياض

 

أعلنت قيادة التحالف العربي انتهاء عمليات «عاصفة الحزم» في المملكة بعد انتصارها وتمكُّنها من تحقيق أهدافها، مطلقة في الوقت عينه عملية «إعادة الأمل»، التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية في اليمن، وتهدف إلى حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب. وأعلنت قيادة التحالف أنها ستستمر في منع ميليشيا الحوثي من التحرُّك، وسيكون هناك عمل عسكري إذا ارتأت ذلك.

وأكدت استمرار الحظر البحري لمنع تزويد الحوثيين بالسلاح، ومواصلة حماية المدنيين في عدن، واستهداف تحركات الحوثيين.

وأصدرت وزارة الدفاع السعودية بياناً، أكدت من خلاله أنه جرت إزالة أي تهديد للسعودية وحدودها من الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وأكدت وزارة الدفاع أن الطلعات الجوية أزالت أي تهديد ضد السعودية ودول الجوار، وتدمير الصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني. وأشارت قيادة التحالف في بيان إلى أن نهاية «عاصفة الحزم» جاءت بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعدما أكد أن العمليات حقَّقت أهدافها، مؤكدة ان العملية بدأت، وتنتهي بطلب من الحكومة اليمنية.

ونص بيان دول التحالف على انتهاء «عاصفة الحزم» مع نهاية يوم أمس وبدء عملية «إعادة الأمل» التي سيتم خلالها العمل على تحقيق الأهداف الآتية:

1 ــــ سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

2 ــــ استمرار حماية المدنيين.

3 ــــ استمرار مكافحة الإرهاب.

4 ــــ الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.

5 ــــ التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج.

6 ــــ إيجاد تعاون دولي، من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء لمنع وصول الأسلحة جوّاً وبحراً إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح، من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.

وأضاف البيان «وفي هذا الخصوص تثمّن دول التحالف صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية من خلال الأمم المتحدة.

وتود دول التحالف تأكيد حرصها على استعادة الشعب اليمني العزيز أمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية، وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموح، وليعودَ اليمن إلى ممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي».

* القبس