د. حسين لقور : الوضع الإنساني في عدن وصل حد الكارثة .

ذكر د حسين لقور الأكاديمي والباحث السياسي عن الأوضاع الإنسانية في محافظة عدن تحتاج إلى تدخل عاجل وكانت "سكاي  نيوز" استضافت (الخبير العسكري من الرياض ابراهيم ال مرعي ) ود/ حسين لقور الأكاديمي والباحث حول الأوضاع الإنسانية التي تعانيها عدن تحدث فيها د لقور .. وسأل المذيع قائلا :

الأكاديمي والباحث السياسي د/حسين هل بالفعل أغلقت المملكة العربية السعودية منفذها الحدودي الوديعه مع اليمن ومدى تأثيره على الوضع الإنساني ونقتطف من الإجابة مما قاله د/حسين : ( لا أعرف إن كان إغلاق كامل وبالتالي لا يبدو إغلاق بمعناه العام وباعتقادي أن بعض الإجراءات ربما تكون  فيها نظر من الأشقاء القائمين أن كان أغلق بالفعل كما ذكرت في سؤالك , وماقاله الخبير بالتالي فأن مشكلة المصابين خصوصا من أبناء أبين شبوة سوف تزداد إذ لا يمكن نقلهم للعلاج في عدن فالأقرب منفذ الوديعة ودائماً في مثل هذه الحالات في رأيي تكون بدائل أمام هكذا حالات إنسانية فأن المسئولين قادرين عن إيجاد حلول أخرى وعن طريق آخر وعادة ماتضع خطط لذلك وبديله ) .

وعن الوضع الإنساني في عدن قال د/حسين لقور  : ( المسألة وصلت إلى حد الكارثة الناس تحتاج إلى وسائل مم صحة وطرق وكل الخدمات الضرورية والتي قصفت وهي في الأساس وقبل ذلك كانت مهترئة مما زاد معاناة أهلنا في عدن والأسر لا تجد قوت يومها المشكلة هنا .. إلى الآن لم ألمس  إجراءات إغاثة على أساس علمي بخطوات تستهدف   الأولويات وكيفية إيصال الإغاثة لمستحقيها ولكن الأخبار من أمس وكما سمعت باتصال مع زملاء أن لجنة سيتم تشكيلها في هذا الاتجاه الأغاثي )

وأضاف د لقور بمرارة (وصل الحد عند بعض الأسر في عدن أن يأكل أطفالها وجبة واحدة , وفي نفس الوقت هذه الأسر رغم حاجتها تدعم المقاومين بوجبات من عندها مفضله على نفسها الجوع والصبر لتدعم الشباب المقاوم في عدن وبالتأكيد فأن عمليات الإغاثة من الِأشقاء الخليجين والداخل سوف تكون عوناً وأملاً لعدن وإعادة كامل المنظومة من تحسين الوضع الإنساني وتنفيذ القرارات الدولية )

وأسهب الأكاديمي حسين لقور في تحديد مسائل الإغاثة والأليات والإجراءات العلمية والعملية لإنجاحها ومواجهة الكارثة في عدن واحتواءها

* (للمزيد يمكن للقارئ متابعة موقع سكاي نيوز)