اللواء عبدالرحمن عبدالله الحليلي قائد المنطقة الاولى / حضرموت الوادي بسيئون وهو من مواليد 1951م حليلة ببني مطر البكيلية الزيدية بغرب صنعاء وقد شكل الحليلي شبكة معقدة من العلاقات الاجتماعية والاستخبارية التي تصب في خدمة العمل العسكري لإخضاع حضرموت، فقد جاء مع هزيمة الجنوب في العام 1994م ومنذ ذلك الحين ظل يعمل بتفاني خدمة لأهداف اليمن والرئيس صالح حتى عين قائد للواء الثالث حرس جمهوري في العام 2012م وفي احلك وأصعب الظروف التي كان يمر بها الرئيس صالح وأبنه احمد وحلفائهم وحين ترتبت الامور جيدا نقل في العام 2014م قائدا للواء الخشعة مع قيادته للمنطقة الاولى مع خبرته المتراكمة والذي اعلن ولائه لبيان الحوثي(الاعلان الدستوري)وقد شاهده الجميع حين أعلن بيان الثورة الاول من صنعاء وهو البيان الاول رسميا لدولة التخلف للتحالف المقدس بين الحوثي وصالح .
أن اللواء عبدالرحمن الحليلي أحد أخطر اليمنيين ومن تبقى من فلول قوى الشر اليمنية المتمثلة بصالح وحليف الشيطان الحوثي ببلادنا وخاصة بعد احداث يوم الخميس 30/4/2015م التي قدمت فليم سخيف عبثي بتريم مدينة السلام والثقافة ومركز الوسطية والاشعاعي العالمي والذي يتحمل كامل المسئولية لما جرى وسيجري لتريم التاريخ والثقافة عاصمة مندوب الرسالة لرسولنا ونبينا زياد ابن لبيد الانصاري .
لقد انتظرنا كثيرا ليس ليقوم الحليلي بالقسم لنا وبالولاء لغير أهله فمن لا ينتمي لنا فلسنا أهله وذويه ولا ولاء له ولا ثقة لنا فيه(فقد قيل للسارق أحلف واقسم قال لقد جاء الفرج) , ننتظر ليقوم الرئيس هادى بتغييره اليوم قبل الغد حتى تتظافر الجهود وتتفاعل جنوبيا مع قادة الالوية الجنوبية وهي لواء ثمود احمد علي هادي (الوضيع) وصالح طيمس الكازمي قائد لواء حرس الحدود وكذا عبدالله منصور(مودية) قائد لواء حات والمحور الشرقي بالمهرة (ثمود، رماة، حات)وهم جميعا من ابناء الجنوب (أبين)وبتمكينهم وزيادة قواهم سيسهل التفاهم معهم وفق آلية جنوبية منهاجها العمل المقاوم الشعبي فلن يتمكنوا من التحرك وهذه المصيبة جاثمة على حضرموت حتى يتحرك الجميع وفق مفهوم حضرمي مرون .
إن حضرموت الكبرى الجنوبية النهج الكبيرة بحجمها العظيمة بثقافتها وبموروثها المشع العابر للقارات القادر على حل كل مشاكلها ومداواة جراحها وذلك من خلال تحفيز مكامن القوة وتحييد مكامن الضعف ولن يقوى على ذلك إلا العارفين بتفصيلات تشعبات العلاقات الاجتماعية فالمبادرة دوما بحضرموت الثقافة هي المؤسسات الحضرية والمدنية القادرة على استيعاب المرحلة ومستجداتها وفق الضرورات التي طرأت وستطرأ ولن تكون غيرها إلا سند ورديف لمشروعنا النهضوي الحضاري وبمظلوميتنا سيوقفنا المولى ونعم المولى ونعم النصير .
* احمد بلفقيه - تريم