ذكرت مصادر موثوقة الإطلاع قولها أن الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام يعيش أزمة نفسية حادة على خلفية فشل زيارات مبعوثه الخاص وزير الخارجية الأسبق د/أبوبكر عبدالله القربي .
إلى عدد من البلدان ولقاءه شخصيات فيها لتأمين خروج صالح من البلاد . ذات المصادر أكدت صدمة تلقاها المخلوع أثر إدراج نجله أحمد في قائمة العقوبات الدولية وإعلان صالح بيان سماه (مبادرة نداء) تنصل فيه إشتراكه وانصار الله الحوثيين بالحرب على عدن والمحافظات اليمنية الأمر الذي لم يصدقه أحد في الداخل والخارج.
وأضاف المصدر المطلع (عزله يعيشها رئيس المؤتمر الشعبي العام علي صالح بعد أن تلقى صفعات من الداخل والخارج لم تكن متوقعه له كخروج عدد من أقرب المقربين لدائرته وقيادة حزبه وإعلان معظمهم في نطاق ضيق لدوائر سياسية ودبلوماسية يمنية بالخارج بأن وجودهم أو أي لقاءات يجرونها تعبر عن وجهة نظر المؤتمر وليس لحساب صالح الذي أجمعواعلى عزله من رئاسة المؤتمر ولم يعد لهم أي أرتباط به )
ويؤكد ذلك قيادي مؤتمري بإحدى العواصم العربية (الغير خليجية) لم يكشف عن اسمه وصفته التنظيمية بالمؤتمر قال :- ( الشيخ محمد الشايف القيادي بالمؤتمر والنائب البرلماني تبرأ من صالح والقيادات الأخرى البارزة , كالدكتور أحمد بن دغر والدكتور ابوبكر القربي والشيخ سلطان البركاني أكدوا أنهم لا يمثلون سوى المؤتمر في أي حوار قادم وأن صالح بالنسبة لهم من الماضي ويعتبرونه غير ذي صفة تنظيمية أو رسمية في المؤتمر الشعبي بل أن عزله من رئاسة المؤتمر بإعلان رسمي بات مسألة وقت ) وأكد ذلك مصدر مقرب من الحكومة الشرعية : (عدد من الوزراء التقوا بالبركاني وبن دغر والقربي والأرياني معمر وآخرين لقاءات ودية ألمحوا عدم اعتبار وجهات نظرهم بتوجيه صالح بل يتواجدون كقيادات لمكون يمني فاعل هو المؤتمر وعلى استعداد في حوارات آنية أو قادمة كحوار الرياض في هذا الشهر بما يساعد على انجاحه وبرئاسة الرئيس الشرعي هادي يؤيدون مبادرة عملية الأمل وبقاء اليمن أرضا وأنسانا موحداً)