تعيش حضرموت أوضاع سيئة في مختلف الخدمات في مدن الساحل والوادي دون أن تقدم الجهات المسئولة على خطوة جدية لمعالجة مايمكن معالجته فقد أوقفت شركة توتال بئرا تضخ الغاز للمحطة الغازية وتركت البئر الأخرى تعمل لإنتاج الغاز كما أوقفت شركة (أجريكو) مولداتها غرب حضرموت بواسطة وكيلها من حزب الإصلاح اليمني (عضو في الحكومة السابقة وعضو في الحكومة الشرعية) فيما تعاني مدن الساحل من الانقطاعات .
أما مدن وادي حضرموت تضاعفت انقطاع التيار الكهربائي لعدم ايجاد محروقات الديزل لتشغيل المولدات ولم يحرك مسئولي المحافظة والمكونات الأهلية التي تدعي اهتمامها بحضرموت من الأخ (الفار) عادل باحميد والأخ الوكيل اللواء سالم سعيد المنهالي أو أعضاء وممثلي حضرموت في المجلس النيابي والحوار وناشد المواطنين بحضرموت فخامة الرئيس هادي والأخ خالد بحاح رئيس الوزراء نائب الرئيس والأخ بدر باسلمه وغيرهم من الوزراء الشماليين والجنوبيين توفير هذه المواد خصوصا وأن شدة حرارة الجو وتوقف الخدمات كالمستشفيات ومحطات تموين المياه وأضحت حضرموت تعاني الأمرين من الكهرباء والمياه والخدمات العامة .
وتناقل نشطاء على صفحات الفيس بوك مناشداتهم خصوصا وأن المعابر ومختلف الوسائل إلى حضرموت حتى الآن مأمونه وناشدوا قوى التحالف الضغط على المسئولين اليمنيين الذين يتواجدون بالرياض الاهتمام بحضرموت ونقل المعلومات من مصادر موثوقة دون الاعتماد على الحزبية والمناطقية , وقال ناشطون أن محافظات اخرى تحصل على نصيب وافر في هذه الظروف من هذه المواد إلا حضرموت وهو مايثير الاستغراب.
الناشطون جددوا سخريتهم من المسئولين المحليين بالداخل والخارج من أبناء حضرموت الذين يتسابقون على الظهور في الفضائيات دون علم بما يجري لأهلهم من جوع وفاقه وانعدام لكل أبسط مقومات الحياة وذهب عددا من المراقبين بالتحذير أن تصاعد هذه المسائل والتراجع في الخدمات وانعدامها سوف يؤثر على الأمن ماقد يجعل حضرموت ساحل ووادي وصحراء بؤراً للأعمال المتطرفة في وقت تعمل جهات على المحاباة بتوزيع مواد غذائية على من لا يستحقون واستحواذ جهات كالملتقيات الدعوية ومؤسسات خيرية دعوية في قلب الحقائق والمتاجرة بمعاناة الناس وبدأ الظلام يخيم على وادي حضرموت وانتشر الجوع في أوساط الأسر الحضرمية وبين مخيمات النازحين من محافظات الجنوب الذين فروا من مناطق الصراع إلى حضرموت.