ذكرت مصادر مؤكدة أن نحو 800 أسرة بأفرادها في الهند معظمهم من المحافظات الجنوبية عالقة جراء الأحداث العصيبة والحرب الدائرة في اليمن وذكرت مصادر عدد من الأخوات هناك (لشبوة برس)أنهم كثيراً ما تواصلوا مع شخصيات حكومية يمنية متواجدين في الخارج وطرقوا أبواب السفارة والقنصليات اليمنية ولم يجدوا حلاً وتعرضوا للأهانات وباعوا كل مامعهم بأرخص أثمان الأسعار بل أن المناظر مخزية لحكومة اليمن التي لم تنصت إلينا وأصبحنا بدون مأوى وبدون أكل والجميع كان مقرر له أسبوع بعضهم للعلاج أو المراجعة وطلبة تقطعت بهم السبل وأصبحوا ومنذ شهر لايجدون أكلاً ,.وناشدت أسرة عدنية ( نلاحظ أعن عجز الحكومة ذريع جدا فهي لم تعط لأهلنا في الداخل شيئا ولم تهتم بنا في الخارج بل أضحى النازح والمسافر العالق مجرد استثمار ينعم به أمثال هؤلاء وأناشد أهل الخير بعد الله أنقاذنا فنحن قوم أصبحنا أذلا لا مأوى ولا أكل ولا حتى ثياب )
من جهتها قالت مواطنة عدنية ذهبت مع والدتي وأخي للعلاج واستنفذنا كل مامعنا وطردنا من الفندق الذي كنا فيه وذهبنا القنصلية والسفارة وطردنا نحن والعشرات من أمام الأبواب أقول للمسئولين أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
وزدات بالقول ( المشكلة الكبرى أن نسمع تصريحات وأحاديث الوزير باسلمه يقول نأسف أن كثير من العالقين في عدد من الدول يتسولون وينامون في الحدائق وفي الطرقات هو وزير نقل يتخيل أن كان ذاته في هذا الموقف لكنه جنى وأمثاله من الحوار والوزارة والتنظير ملايين الريالات .
هم جميعاً الوزراء ومن معهم مرتاحين أما اليمني من الشمال أو الجنوب والجنوب بالذات أوضاعهم لا تسر هنا في مومباي أو القاهرة كما بعض الأحزاب المعروفة وهي أم المشاكل بدأت بتسجيل أصحابها لتسفيرهم , أوضاع اللاجئين والدول الفقيرة أفضل منا واين عبدربه وأين بحاح وأين هذاالأصبحي الذين يصرحون ونحنا عالقون ) الله يفرج عن كل عالق سواء في الداخل والخارج ويتساءل مواطنين في الجنوب كيف يسافر البعض من عدن وحضرموت إلى الخارج وهم نكرة وليسوا معروفين تاركين الجنوب تحت سياط الجوع وانعدام كل شيء .