الحرب الدائرة علي الجنوب من قبل الاحتلال الحوثعفاشي الغاشم راح ضحيته الالاف من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكيه كل شبر من ارض الجنوب والجرحي الذين يتألمون ويتجرعون المر والقهر و يفقدون حياتهم بسبب عدم الاهتمام بهم من الجهات الرسمية ويقطعون اكثر من 600 كيلو متر بحثا عن العلاج وبدون حتي سيارات اسعاف مجهزة بالاجهزة الطبية كذلك نقص الامكانيات وعدم توفر المستلزمات الطبية والادوية والاطباء المختصين .
فعندما يصاب اي جريح من جبهة لورد ابين يتم نقل الجرحى من لودر او دوفس محافظة ابين مسافة لاتقل عن 300 كيلو في اسطح الشاصات وبدون اي اسعافات اولية الى مديرية حبان محافظة شبوة وفي مستشفى حبان يقدمون الأطباء مايستطيعون للجرحى حسب الامكانيات المتاحة برغم نقص المعدات الطبية والادوية ونقص في بعض التخصصات ويتم تحويل حوالي نصف الجرحى الى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت مسافة 300 كيلومتر اخرى ويموت الجريح قبل وصولة المكلا؟ .
من المسؤول عن موت هؤلاء المقاومين الابطال الذين رخصت ارواحهم ودمائهم فداء للجنوب ودفاعا عن الدين والعرض والارض, لماذا لايتم تجهيز مستشفيات ميدانية في كل الجبهات ؟
ولماذا لايتم تجهيز مستشفى المحفد ومستشفى حبان ؟
كما حملوا الرئيس هادي ومحافظ ابين ومحافظ شبوة كامل المسئولية عن فقدان حياة ابنائهم بسبب الاهمال وعدم توفير حتي سيارات اسعاف لنقلهم واضافوا ان كل راعي مسئول عن رعيته امام الله اولا ثم امام الناس .
كما ناشد اهالي الجرحى بجبهة لودر ابين كل المنظمات الحقوقيه والانسانية والدولية والتحالف العربي بمد يد العون والمساعدة لهم لدحر وتطهير الجنوب من العدوان الغاشم .
والجدير ذكره ان هذا وضع ومعاناة الجرحى بكل جبهات الجنوب وجرحى جبهة لودر نموذج لهذه المعاناة والالم والموت السريع .