هذا بعض ما عرفناه من جرائم قادة حزب الاصلاح التكفيري و ما خفي كان اعظم ...
جريمة قتل الشابة العدنية "لينا مصطفى عبدالخالق"
طبعاً بعد هذه الجريمة بسنة و نصف ارتكب شيخ حزب الاصلاح اليمني "عبدالمجيد الزنداني" و قيادات حزب الاصلاح التكفيري اكبر جرائمة و اشنعها و هي تكفير الجنوبيين و اعلان الجهاد عليهم في حرب العام 1994م
إليكم تفاصيل جريمة الجرم الزنداني ...
لينا مصطفى عبد الخالق : الشهيدة التي حاولت الهرب من منزل السفاح الارهابي "الزنداني" فقتلت بمسدس ابنته !!!
انها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , نعرف بأن الشيخ الزنداني قد لا يصمت إزاء نشرنا لهذا الجزء من تفاصيل مقتل ابنة وكيل الشئون القانونية الأسبق في دولة الوحدة ورئيس المحكمه العليا بدولة اليمن الجنوبي سابقا .
لكن مع ذلك سنقوم بنشر المعلومات التي اتيحت لنا, وربما سنحاسب انفسنا لتجاهلنا لجريمة قتل بشعة تمت في منزل التكفيري عبدالمجيد الزنداني وبمسدس ابنته "عائشه الزنداني" .
لينا مصطفى عبد الخالق (1973 - 1992): هي ابنة وكيل الشئون القانونية في الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ، رئيس المحكمة العليا بدولة جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الدكتور مصطفى عبد الخالق. تم استقطابها من قبل التنظيم الديني الارهابي التكفيري التابع للسفاح عبد المجيد الزنداني، وأصبحت بعد ذلك كائن سلبي متغير الأفكار والطباع بسبب تأثير أفكار التنظيم عليها.
وارتدت لينا النقاب وانعزلت عن الناس، قبل أن تخطف في العام 1991م من منزل والدها في عدن، إلى مكان غير معروف، وضل والدها بعد ذلك يبحث عنها لكن دون جدوى.
وفي العام 1992 تلقى والدها اتصال من شخص مجهول، أخبره بأن ابنته ما تزال على قيد الحياة، وطلب منه الإذن بالموافقة على زواجها من أحد رجال الدين، ورفض الإفصاح عن اسمه. فما كان من مصطفى عبد الخالق إلا أن رفض هذا الأسلوب الهمجي، وموضوع زواج ابنته بهذه الطريقة المهينة لكرامة الإنسان.
و بعدها بأيام وتحديداً في 29 يناير 1992 عثر على لينا جثة هامدة في صنعاء، في حوش منزل عبد المجيد الزنداني، وأثبتت التحقيقات فيما بعد أنه تم قتلها بواسطة مسدس ابنة عبدالمجيد الزنداني(عائشة) ، لكن الزنداني أدعى أنها انتحرت بالمسدس وأنكر أن تكون ابنته أو هو من ارتكب الجريمة.
أمام هذا الإنكار، أضطر الدكتور مصطفى إلى معاينة مسرح الجريمة بنفسه، ليكتشف إن ابنته كانت تحاول الهرب قبل قتلها بحسب وضعية حذاء القتيلة واتجاه الرصاصة التي أصابتها من الخلف.
وظلت جثة لينا محفوظة لدى الطب الشرعي لستة أشهر بطلب من أبوها لمعرفة الجاني وأخذ القصاص منه.
وخرجت حينها مظاهرات في مدينة عدن تندد بالجريمة الشنعاء، وحظيت القضية باهتمام الإعلام في اليمن الجنوبي وعلى رأسها صحيفة "صوت العمال" الصادرة من مدينة عدن، والتي تم نهبها وحرقها على أيدي أتباع السفاح عبد المجيد الزنداني في حرب صيف 1994.
ولكن للأسف تم تمييع القضية بسبب أن الزنداني، المتهم الاول، في جريمة القتل، كان يترأس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الشريك في الحكم، إضافة إلى سبب أن ابنة الزنداني "عائشة" وهي المتهم الثانية في الجريمة، كانت على علاقات وطيدة مع رئيس اليمن الشمالي المخلوع علي عبدالله صالح، ومع حزبه "المؤتمر الشعبي العام".
* من صفحة المحامي جمال باجزاف
* شبوه برس - يذّكر بأن هناك شيخا إصلاحيا آخر قاتل هو الشيخ علي عبدربه العواضي عضو الهيئة القيادية العليا لحزب الاصلاح قام أبنائه في موكب عرس احدى بناته بقتل شابين من أبناء عدن هما "حسن أمان وخالد الخطيب" في الشارع العام لأنهما تجاوزا موكب عرس بناته وأعتبر ذلك إهانة قبلية ويستحقان القتل لهذا السبب ولمزيد من المعلومات عن هذه الجريمة يمكن الاطلاع على الموضوع على الرابط التالي : اضغـــــــــط هنــــا
ومزيد من التفاصيل الرابط التالي : اضغــــــــــط هنــــا
الشابة المغدورة لينا واقفة بجوار والدها ومعهما الأخت الصغرى
الكابتن طيار روزا مصطفى عبدالخالق أو فتاة عدنية تقود طائرة ركاب