مشاركة الحكومة اليمنية في جنيف2 تمت بضغوط من حزب الاصلاح وبقايا المؤتمر والمشائخ

قال أكاديمي وباحث سياسي تعليقا على موافقة حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الذهاب الى جنيف رغم معرفة الجميع ان الحوثي والمخلوع يحاولون المناورة واللعب باوراق مكشوفة حتى يتمكنوا من اخذ نصيبهم في حكم صنعاء مع باقي قوى النفوذ والهيمنة التاريخية في اليمن .

وقال الباحث السياسي والأكاديمي د حسين لقور بن عيدان لقد جاءت الموافقة على المشاركة بناء على ضغوط من هذه من القوى اليمنية ( اصلاح , بقايا مؤتمرية ,مشايخ) وهي الحليفة للرئيس هادي خصوصا اذا عرفنا ان القوى اليمنية (الشمالية الحليفة) المتحالفة ظاهرا مع الرئيس لا تريد لمعركة صنعاء أن تأخذ مداها الى النهاية أو تصل الى مرحلة كسر العظم مع المخلوع وحلفائه الحوثيين , بل وتسعى للحفاظ على ما تبقى من قوة لدى الحوثي والمخلوع حتى لا تضعف سلطة صنعاء المركزية المهيمنة على اليمن تاريخيا , خصوصا في وجه تصاعد قوة جنوبيي السلطة (هادي- بحاح) وكذلك لاستخدامها مستقبلا في قمع المقاومة الجنوبية.