التحالف الدولي ‘‘عدل‘‘ بفرنسا يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم حرب ويكلف فرعه باليمن بالتحقيق العاجل

عبر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"عدل" بفرنسا عن قلقه البالغ من تصاعد اعمال العنف واستمرار الحصار الخانق والمفروض على مدينة تعز، واستمرار المعاناة المريرة للمدنيين جراء ذلك وجراء استهدافهم الدائم واستهداف مناطقهم للقصف بتعز وغيرها من المناطق نتيجة للحرب الدائر رحها منذ قرابة السبعة اشهر.

وجدد رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" بفرنسا ـ السيد/محمد اسماعيل الشامي دعوتة على ضرورة سرعة رفع الحصار المفروض على مدينة تعز بشكل عاجل وعلى اليمن ككل وفتح ممرات آمنة للإغاثة .. داعين كل الاطراف لتجنب استهداف المدنيين ومناطقهم ,وأن يسعى الجميع للتوصل لوقف شامل ودائم للحرب ودعم جهود احلال السلام والتسريع بجهود الإغاثة الإنسانية.

وأعتبر الشــــــــــامي استمرار الحصار على مدينة تعز والذي تفرضه جماعه الحوثي المسلحة والقوات الموالية لها{بحسب ما اشرت له العديد من المصادر ووسائل الاعلام}بقيامهم بمنع وصول الماء والمواد الغذائية والطبية يعد جريمة حرب مستنكرة ومدانة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي توجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.. والتي تضم ضمن سجل حافل لمجمل الانتهاكات المرتكبة من قبل الجماعة والتي رصدها التحالف خلال الحرب, حيث تنوعت بين استهداف للمدنيين ولأحيائهم ومنازلهم كما حدث في مدينة عـــــدن ومؤخرا" بتعــز ,وبين تفجير لمنازل الخصوم وتجنيد اطفال والزج بهم بالمعارك الدائرة بالإضافة لممارسة الاعتقالات بحق الصحفيين والناشطين واصحاب الراي كان أخرها ما حدث بحق ناشطين نظموا مسيرة "أسموها مسيرة الماء لتعز "والذي تم اعتقالهم والافراج عنهم لاحقا" بعد تعرض عددا" منهم للتعذيب بحسب ما افاد احد المفرج عنهم..

وأكد رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق الحريات "عدل" بفرنسا ـ السيد/محمد اسماعيل الشامي قيام التحالف بالعديد من التحركات فيما يخص ملف اليمن والوضع الانساني والحقوقي الكارثي ودعم جهود احلال السلام وايقاف الحرب وفك الحصار العاجل عن مدينة تعـــــز واليمن عموما" كون المتضرر الاكبر ليسوا سوى المدنيين الذين هم الضحية الابرز والاكبر بهذه الحرب المنسية..

مشيرأ بأنه تم تكليف رئيس فرع التحالف باليمن بالتحقيق العاجل بالانتهاكات المشار اليها والرفع بتقرير متكامل وبشكل عاجل عن الوضع بمدينة تعز وغيرها من المناطق بغرض رفعه للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الدولية المعنية