لاتعرف الرجال إلا وقت الشدائد وخاصه شدائد ومحن الأوطان عندما يحيط بالوطن خطر محدق يهدد مستقبل شعب ووطن بأكمله حينها تبرز مواقف الرجال وتبان معادنهم وتفرز الرجال....
فقد تعرض شعب الجنوب الى غزو واحتلال آخر فوق الأحتلال الأول والذي اتى بأسم وحدة اليمن فعندما غزت قوات الحوثي بقيادة عبدالملك الحوثي وقوات الحرس الجمهوري بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح أرض الجنوب انتفض شعب الجنوب للدفاع عن الأرض والعرض وبرزت مواقف رجاله الاشداء الى أرض المعركه والدفاع عن حياض الوطن الجنوبي فكان موقف (البطل أحمد عبدالله لقزع بارحمه) موقف ساطع في سماء مواقف الرجال فقد التحق بجبهة عزان كبقية رجال المقاومه الجنوبيه وتم اسقاط معسكرات المحتل التي كانت تسيطرعلى المديريات الجنوبيه ثم التحق بجبهة عكد في محافظة ابين حين حشدت قوات الحوثي والحرس الجمهوري لاقتحام مديرية موديه بعد سقوط مديرية لودر وهب رجال المقاومه الجنوبيه من ابناء لقموش من محافظة شبوه وكثير من ابناء شبوه وكان من ضمنهم(البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه) وبعد تعزيز المقاومه الجنوبيه في موديه اشتدت المعارك في جبل عكد خط المقاومه المواجهه الأولى بين المقاومه الجنوبيه وقوات الحوثي والمخلوع صالح وكان( البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه)تحت قيادة الشهيد البطل محمد مسدوس القائد الميداني وقائد الدبابه (البي تي آر )
وقد قام الشهيد البطل محمد مسدوس بتدريب مجموعه من المقاتلين على الدبابه وكان (البطل أحمدعبدالله لقزع بارحمه)من ضمن المتدربين وكان من افضلهم قيادة ورماية وبعد استشهاد الشهيد محمد مسدوس قام الرائد محمدسالم البوحرالقميشي قائد المعركه في جبل عكد بتسليم الدبابه الى(البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه)وقد واصل المعركه بعد استشهاد القائد محمد مسدوس وخاض معارك ضاريه حتى تم اضعاف العدو ومنعه من التقدم الى موديه وعند توغل قوات الحوثي والمخلوع صالح في شبوه عادة قوة المقاومه الجنوبيه الى محافظةشبوه لصد تقدم قوات الحوثي وصالح المتقدمه في شبوه وتم التمركز بالقرب من مفرق الصعيد الذي سقط بيد قوات الحوثي وصالح وكان(البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه) في خط المواجهه الأول للقتال مع محبوبته ((البي ..تي .. آر)) وقد لقن العدو دروساً قاسية حيث تميز(البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه)بشجاع فائقه ودقه متناهية في الرمايه بدبابته ((البي .. تي .. آر)) الذي لم يكن يفارقها الا للصلوات وبعد خديعة المقاومه الجنوبيه من القاعدة وإدخالهم لقوأت الحوثي وصالح الى خلف خطوط المقاومه(وبيعة الجبل الأبيض الشهيرة من قبل القاعدة) تراجعت المقاومة الجنوبية الى قرن السوداء بعد استشهاد القائد العميد مهدي عبدالله للثم القميشي واستشهاد وجرح واسر كثير من رجال المقاومة الجنوبيه في ذلك اليوم الاسود فتموضع(البطل المقاوم أحمد عبدالله لقزع بارحمه) في دبابته في جبهة قرن السوداء وضل يناوش العدو على مدى ثلاثة اشهر تقريباً بين اشتداد المعارك وخفوتها إلا ان العدو وفي يوم الاربعاء بتاريخ 21 من شهر رمضان المبارك حشد معظم قواته في محافظة شبوه وبداء بالهجوم على جبهة قرن السوداء الجبهه الوحيده في شبوة آنذاك وكان الصدام الكبير في معركة قرن السوداء على مدى 24ساعه قتال متواصل إلا ان رجال المقاومة الجنوبية تصدوا لهم وعلى راسهم(البطل المقاوم أحمدعبدالله لقزع بارحمه) وقاوم بشراسة الرجال الاشداء وتم صد الهجوم الأول تحت ضربات المقاومة الجنوبيه وتحت نيران دبابة البطل احمد التي حصدت ألكثير من قوات الحوثي وصالح وكانت مجزرة فضيعه لقوات الحوثي وصالح الا ان العدو استفاق من الصدمة وقام بترتيب صفوفه واستقدم على عجل مزيد من التعزيزات في حين تمكن الإرهاق ونقص الذخيرة لدى المقاومه الجنوبيه وتقدم الحوثي بقواته الكبيره فجر يوم الخميس إلا ان المقاومين قاومو ببسالة الرجال وكان(البطل أحمد عبدالله لقزع بارحمه) نجم المعركة وصوت مدفع دبابته المتواصل كان إيقاع المعركه الغير متكافئة إلا ان خسائر العدو ازادة في معركة النهار وعند الظهيرة وبعد سقوط العشرات من الشهداء والجرحى امرت قيادة المقاومة با ألانسحاب وكان آخر المنسحبين(البطل أحمدعبدالله لقزع بارحمه)مع دبابته بعدها تم تجميع افراد المقاومة الجنوبية في معسكر كدور للتأهيل العسكري وكان البطل احمد من ضمن معسكر المقاومة الجنوبيه بكدور...
وبعد سقوط عدن والعند احس العدو با لهزيمة ومن ثم انسحب من قرن السوداءالى النقبة والضلعة وتحركت المقاومة واخذت مواقعها السابقة في قرن السوداء وتم الاشتباك مع قوات الحوثي وصالح المتمركزة في النقبة والضلعة وتحت ضربات المقاومةالجنوبية انسحب العدو ليلاً بعد زرع الطريق بالالغام المؤدية الى النقبه الا ان المقاومه تحركت بطريق آخر وعر حتى وصلو الى النقبه وتحرك البطل احمدعبدالله لقزع بارحمه الى منطقته واحضر خمسين مقاتل من شباب آل بارحمة وعلى رأسهم القائد العسكري (مهدي بارحمه) والتحقو بقافلة المقاومة قبيل دخولهم عتق واتجهو الى مبنى النجدة ثم إلى محور عتق وبعد تأمين المحور,
وبتوجيه من القائد محمد سالم البوحر القميشي إتجه بارحمه برجاله الى مبنى الزراعه والري وكلية النفط والمعادن لتامينهما وبعد التأمين كرست (بضم الكاف وكسر الراء) جهود المقاومة في البناء وإلى هذه اللحظة والبطل احمد بارحمه ورجاله جنب إلى جنب مع إخوانهم في المقاومة الجنوبية جاهدين في ترسيخ الامن وبناء مؤاسسات دولة الجنووووب الحر....
تحية للبطل المقاوم أحمدعبدالله لقزع بارحمه وتحية لكل زملائه من رجال المقاومة الجنوبية....
*- بقلم... ابوفهدالقميشي.