المجرم نبراس وسط الدائرة في صورة تذكارية مع الشيخ الزنداني
من خلال صورتين تناقلتها وسائل الاعلام في اليمن والجنوب العربي للشخص المنفذ لعملية الاغتيال القذرة التي راح ضحيتها محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد وعدد من مرافقيه ننشر صورة المتهم بالجريمة وفقا لبيان الجهة المنفذة.
من خلال الصورة أعلاه يظهر منفذ العملية في صورة جماعية مع الرجل المتهم برعاية الارهاب في اليمن من خلال جامعته جامعة الايمان التي تخرج منها قاتل السياسي اليمني جارالله عمر والسؤال متروك لأهل الإختصاص والبحث عن علاقة المجرم بالشيخ الزنداني .
"شبوه برس" يكتفي بنشر الصوره وينشر الموضوع التالي ذي الصلة بالعملية علما بان البعض نشر أسمه (نبراس الصنعاني) والبعض نشر باسم (نزار الصنعاني ).
ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺩﺍﻋﺶ " ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﺣﺪ ﻭﺍﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ
ﻭﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﺳﻤﺔ " ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ "
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ " ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻋﻠﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 23 ﻣﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 20 ﻣﺎﺭﺱ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ" ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ " ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻮﻡ
ﺍﻣﺲ ﺍﻧﻪ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪﻥ . ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻋﺮﺑﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻝ " ﻳﻤﻦ "24 ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ
ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﺔ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .
ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺷﺒﻴﺔ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺘﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻮﻝ ، ﺣﻴﺚ
ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﺔ ﻣﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺳﺠﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ،
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﺪ ﻣﻨﺬﻭ ﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻡ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﺳﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ . ﻣﻨﻪ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺑﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺿﺪﺓ ﻭﺍﺑﻌﺪﺓ ﻋﻦ
ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ 33 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﺘﻮﺭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺟﻨﻮﺩ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 21 ﻣﺎﻳﻮ 2012 ﻡ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺮﻭﻓﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ 22 ﻣﺎﻳﻮ .
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺴﺆﺍﻟﻴﺘﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﺳﻤﺔ ﺍﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻮﺭﺍﻓﻲ،ﻟﻴﺘﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺳﺠﻴﻨﺎ ﻟﺪﻯ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٧ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﺻﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٧ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺩﺍﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٦ .
ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺳﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﻢ ﺍﺩﺭﺍﺟﺔ ﻇﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﻠﻴﺘﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ30 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻫﻮ ﺇﺑﻦ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻠﻰ
ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﻓﻲ 26 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺑﺤﺠﺰ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﻟــ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻭ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﻨﻌﻬﻢ
ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﺑﻼﻍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﻭ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻻﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﻲ
ﻻﺭﺻﺪﺓ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻭﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻋﻦ ﺗﻮﺭﻁ 400 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﺚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺗﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻗﺪ ﻓﻴﺔ .
ﻭﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﺠﺊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺨﻠﻖ ﺻﺮﺍﻉ ﻃﺎﺋﻔﻲ ﺩﻣﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﺤﻮﺵ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻻﻣﺎﻧﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻮﻻﻧﻲ ﻋﺸﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ
2015/9/3ﻡ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻠﺘﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ، ﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ " ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ " ﺃﻥ " ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﻦ ﻭﻇﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻃﺎﻟﺖ ﺭﻣﻮﺯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1990
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1994 ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻜَّﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻭﺇﺯﺍﺣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ: " ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺪﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﻟﻜﻦ ﺛﺒﺖ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺎﻟﻲ،
ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻫﺮﻭﺏ 23 ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ : " ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﻇﻠﺖ ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ 20 ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010م ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺪﺓ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻟﻞ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻣﺘﺜﻠﺖ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻱ ﺷﻮﺷﺮﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻮﻳﺤﺎﺕ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ."
ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻭﻓﻲ 2011 ، ﻫﺪﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﺇﺛﺮ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻤﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ، ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻴﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﺇﺫ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﻷﻧﺼﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﻠﻘﺖ ﺃﻭﺍﻣﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .