حملت شخصيات سياسية في محافظة شبوه الإحزاب اليمنية في المحافظة وعناصرها الأمنية مسئولية محاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها سكن محافظ محافظة شبوه يوم أمس من خلال زرع عبوة ناسفة تم إكتشافها قبل إنفجارها ونقلها الى مكان خالي من السكان وتفجيرها .
وأعتبر عدد ممن تحدث إلى "شبوه برس" أن الهدف من زرع العبوة المساس بحياة الشيخ على محسن رويس السليماني (رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي بشبوه) القائم بالأعمال مؤقتا والمكلّف من قبل الشيخ عبدالله علي النسي محافظ المحافظة لتسيير أعمال المحافظة في غيابه المحافظ مؤقتا .
من جهة أخرى صرح القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ مبارك باراس بانه يحمل مسئولية محاولة الاغتيال أجهزة عفاش والمليشيات الحوثيه وذلك عبر عملاء لهم في الاحزاب اليمنيه الموجودة في شبوة والذين مازالوا يمارسون اعمالهم داخل مرافق السلطة والى الان لم يتخذ تجاههم اي قرار .
وقال "باراس" في تصريح لـ شبوه برس - لن تنجح المقاومة والتحالف العربي في تحقيق أهدافها على أرض الواقع مالم يتم تطهير جميع المرافق المسيطر على مفاصلها من قبل عناصر من الخونة التابعة للأحزاب اليمنية المعروفة بمواقفها العدائية من شعب الجنوب وقضاياه الوطنية العادلة .