جمعية التكافل الانساني تعمل على ترميم 500 منزل في عدن بتمويل من المفوضية السامية يقدر بـ 300 مليون

تعمل جمعية التكافل الإنساني حاليا على تنفيذ مشروع أعادة تأهيل وترميم خمسمائة منزل من المنازل المتضررة جزئيا في مدينة عدن جراء الحرب الضروس التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح عليها.

وينفذ المشروع مع مكونات لمشروع أخر في مجال تحسين سبل العيش بتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة للشئون اللاجئين بتكلفة تقدر بثلاثمائة مائة مليون ريال.

وقال رئيس الجمعية ناصر محمد باجنوب بان مشروع أعادة أعمار وتأهيل هذه المنازل سيسهم في عودة أصحابها من الأسر التي تشردت بسبب الحرب وذلك  عقب ألانتهاء من عمليات ترميمها بحلول نهاية شهر فبراير القادم.

منوها بان الجمعية قد استكملت مؤخرا العمل في مكونات مشروع تحسين سبل العيش والذي تستفيد منه  ستمائة وخمسين أسرة من اسر  محافظات عدن والضالع وأبين وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة.

موضحا بأنه قد جرى توزيع ألف رأس من الأغنام على مائتين وخمسين أسرة وبواقع أربعة رؤوس للاسرة الواحدة وتوزيع ألفين خلية من خلايا النحل على مائتين أسرة وبواقع عشر خلايا لكل أسرة منهم وذلك على الأسر التي تضررت مصالحها وممتلكاتها جراء إعصار شابلا بالمديريات الساحلية من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وأبين.

كما أوضح باجنوب بان الجمعية قد عملت على انجاز بناء مائتين كشك خشبي للبيع وتزويد بكل ما تحتاج من الأدوات والمواد الغذائية ولمرة واحدة  وتسليمها للمستفيدين  منها في محافظات عدن الضالع لحج وأبين وبواقع كشك واحد لكل أسرة وذلك بهدف تأمين مصدر دخل يومي ومناسب لهم.

وأفاد رئيس جمعية التكافل باجنوب في ختام تصريحه باستفادة حوالي عشر ألف أسرة من الأسر المتضررة من إعصار شابلا في المحافظات الساحلية الجنوبية وقال بان الجمعية كان لها قصب السبق في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم حيث باشرت بعمليات إجلاء كثير من السكان إلى مناطق آمنة وتقديم الخدمات العلاجية والغذائية والاغاثية لهم.

يذكر بان جمعية التكافل الإنساني هي المؤسسة العربية الوحيدة التي  تحصلت في العام ألفين وإحدى عشر على جائزة نأنس للاجئين ومنذ تأسيسها في العام أربعة وخمسين من القرن الماضي وهي أعلى جائزة للام المتحدة في هذا المجال.