صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس عن حالة البؤس التي يعانيها جرحى نتيجة تقصير الجهات الحكومية
قالت الأستاذة سارة عبدالله حسن اليافعي التي تولت الإشراف علاج جرحى الحراك خلال السنوات الماضية ان اسمها ضم للجنة الطبية للتموية وأنها أنسحبت من اللجنة وأن محمد العوادي مدير مكتب رئيس الوزراء نقض إتفاقا عقده بحاح مع شلال لصالح علاج جرحى المقاومة , وأن جرحى الجنوب للاسف لا بواكي لهم .
"شبوه برس" إطلع على ما نشره المحامي أكرم الشاطري في صفحته الخاصة وتواصل معه عبر الهاتف للتحقق من حوار وإجابات الأستاذه سارة اليافعي على أسئلته ويعيد نشره :
كتب المحامي الشاطري في صفحته : بمجرد أن سألتها :
انت مسؤلة عن جرحى المقاومة وماذا يجري لجرحانا في الداخل والبلدان التي سافروا اليها من معاناة؟
افردت قائلة:
للاسف لست مسؤوله عن جرحى المقاومة
مع انه كان المفروض ان نكون مسؤولين لكن الحكومة رفضت تسليمنا الملف انما سلمته لوزارة الصحه
للاسف هناك معاناه و تلاعب بملف الجرحى من أكثر من جهة و هناك من يعتقد اننا نشارك في هذه المسؤوليه لكن أؤكد انا لست مسؤوله عن جرحى المقاومة و لاعلاقه لنا بهم اطلاقا
حينما كان المحافظ عيدروس و القائد شلال في الرياض جلسوا مع رئيس الوزراء و طلبوا منه ان يسلمني ملف الجرحى خاصه ان القائد شلال مدير امن عدن و بعض الاخوه في المقاومة الجنوبيه يعلمون بعملنا مع جرحى الحراك وراضيين عن أدائنا السابق و خبرتنا في هذا المجال و قد وافق رئيس الوزراء على طلبهم
لكن بمجرد سفر عيدروس و شلال للامارات للاسف تنصل مدير مكتب بحاح الدكتور العوادي ونقض الاتفاق و قال ان قرار انشاء الصندوق ينص بانه خاص بجرحى الحراك و ثوره فبراير و لا علاقه لنا بالجرحى الجدد
بينما الجميع يعرف ان انشاء الصندوق كان بسبب قيام الثورة و من قبلها الحراك
و نعلم جميعاً ان الحرب هذه تعتبر احدى تداعيات ما سبق من ثوره و حراك و كثير من جرحاها و شهداءها هم من الحراك و الثوره
بالتالي ليست حجه ان القرار الجمهوري لانشاء الصندوق لا ينص على ضم الجرحى الجدد للصندوق كما انه عند صدور القرار لم يكن احد يعلم ان هناك حرب ستقوم !!
ان اصرارهم على تسليم ملف رعاية الجرحى الجدد وتحويلها لمهمة وزاره الصحه فقط دون تدخل الصندوق متمسكين بحجه القرار الجمهوري بحذافيره شئ مستغرب بالنسبه لي !!
وسبق وان تواصلت مع نائب الرئيس الاخ بحاح قبل كم يوم عبر الهاتف و اهتم بالموضوع بعدها تواصل معي الدكتور جلال فقيره الامين العام لمجلس الوزراء و التقينا و طلب منا مقترحات و قدمتها له
لكن خلاصه اللقاء انهم لن يمنحونا شئ حالياً كصندوق كي نكمل عملنا حتى في علاج الجرحى القدامى لعدم وجود امكانيات لدى الحكومة مخصصه لذلك
بل هم حتى لم يوثقوا بيانات الشهداء الجدد رسميا إلى يومنا هذا
مما يعني انه لن يتم حساب مرتبات لأسر الشهداء و المعاقين لهذا العام في موازنه وزاره الماليه او حتى تعويضات ونحن في اول السنه وان لم نعمل بالبيانات الان واعتمدتها وزاره الماليه لتخصيص مرتبات لهم ستضيع السنه كامله و اسر الشهداء في معاناة
اما موضوع مركز سلمان فإن هناك اخ من المملكة يدعى سليمان مسؤول عن الجرحى في المركز و ليس للصندوق اي علاقه بالمركز
و رغم ان اسمي كان ضمن لجنتين شُكلت للجرحى واحده منهما شكلها الدكتور باعوم وزير الصحه
لكنه لم يعطنا اي صلاحيات واضحه يعني كان ضمي لهذه اللجان مجرد ديكور
لذا انسحبت بهدؤ خاصه اني لم اتفق مع بعض الاشخاص المحسوبين على حزب الاصلاح في اللجنه
و هؤلاء و بقياده المحامي محمد ناجي علاو و بدعم من المحافظ سلطان العراده اخذوا صلاحيات من وزير الصحه بالنسبه لجرحى تعز و مارب
بل قد تجاوزوا وزير الصحه و يتعاملوا مباشره مع مركز سلمان
اما جرحى الجنوب للاسف فلا بواكي لهم
ان الحجه ان عمل الصندوق يختص بما جاء فقط في القرار الجمهوري اي علاج جرحى الثوره الشبابيه في صنعاء وجرحى الحراك الجنوبي غير مقنعة
المقاومة الجنوبيه الان و جرحاها أليس كثير منهم كانوا حراك ؟؟ أليس معظم الذين قاوموا الان قاوموا و ناضلوا لاجل القضيه الجنوبيه والمقاومة ضد الانقلابيين؟
المفروض من غير حجه في القرار يتعللون بها يتم تسليمنا العمل لاننا جهه حكوميه مختصة بدل ما يفتحوا الباب للجمعيات الخيريه وبدل ما تشغل وزاره الصحه نفسها في ملف الجرحى فقط و تشكل لجنه وراء لجنه دون نتيجه
في ٢٠١١م سلموا جمعيه تتبع الاصلاح اسمها وفاء ملف الجرحى و منحهم صخر الوجيه مليارين ريال و فشلت وشكلوا لجنه وزاريه فيها وزراء و فشلت
واخيرا انشأوا الصندوق في ٢٠١٣م و رغم محاربه وزير الماليه صخر الوجيه لنا لانهم كانوا يريدون اصلاحي يرأس الصندوق فلم يمنحنا الا مئتين مليون ريال وجعلنا ندفع اكثر من نصفها ديون لالتزامات تركها من عملوا قبلنا بل و لم يمنحنا المبلغ الا بعد سته اشهر من صدور القرار الجمهوري لانشاء الصندوق
لكن مع ذلك عالجنا من الجرحى أكثر مما عالجت مؤسسه وفاء التي هي أساسا جمعيه مجتمع مدني مع ذلك اعطوها مليارين وبمبلغ لا يصل لعشر ما حصلت عليه هذه الجمعية من صخر الوجيه و نحن جهه حكوميه !!
نحن لانريد ان نتهم احد بسوء النيه لكننا الحمدلله كان عملنا في الصندوق واضح وسليم وكان المدير المالي للصندوق يتبع وزاره الماليه و معين من قِبل صخر الوجيه و يشرف على صرف كل ريال ونحن اول جهه حكوميه تطلب لجنه لجرد عهدتها من وزاره الماليه بعد سته اشهر من بدء عملنا .
من وجهة نظري لا يوجد كما يبدو اي اتجاه لتسليمنا علاج جرحى المقاومة و في لقائي الاخير بالدكتور جلال فقيره امين عام مجلس الوزراء
قال سيرى كيف سنشارك
لكنه ذكر ايضا ان القرار الجمهوري لم يمنحنا ذلك
لقد طرحت لنائب الرئيس بحاح ملاحظه قبل ان يسفروا الجرحى للاردن و قلت له ستحصل مشاكل هناك و العلاج ليس بالمستوى المطلوب و ذلك بحكم خبرتنا السابقه بالتعامل مع الجانب الاردني
و اقترحت عليه كما اقترحت على مركز سلمان نقل الجرحى الى الهند لكن لا احد استمع لي رغم ان الهند افضل في نوعيه العلاج واقل تكلفه
واستطيع ان اقول وبصراحة ان مدير مكتب بحاح العوادي إنقلب بعد موافقه بحاح على طلب شلال و عيدروس تسليمي ملف الجرحى عاد و كرر كلامه السابق قبل اتفاقهم
ان الصندوق لاعلاقه له بالجرحى الجدد !!!
الان نأمل خيراً من خلال الدكتور جلال فقيره بتواصلة معنا بهذا الشان لكن لازلنا لم نصل بعد لصيغه نتدخل فيها لوضع حل وسنجتمع بعد يومين ان شاء الله