لا أيها الرجل الهمام ماهكذا كان لك أن تتركنا ..ٱعرف ٱنها مقادير الله ولكن فقدك يٱتي بعد فقد هاهو الدكتور عبدالمطلب ٱحمد جبر يرحل ..يرحل ولم ٱره يوما إلا بشوشا صاحب الصدر الواسع والخلق الجميل والعلم النافع ترجل فارس الضاد.. لكن قبل ٱن ٱلقي عليه تحية الوداع !!
آه أيها العزيز أعلم أن ليس لإرادتك قدرة فهو القدر المحتوم الذي ليس لنا الا التسليم له راضين..ٱستاذي ست سنوات وٱنا ٱتعلم منك كيف يكون العطاء وكيف تكون الٱخلاق وكيف تكون الٱمانة ست سنوات هي رحلة الماجستير والدكتوراه لم يعبس في وجهي ولم ٱشعر ٱن صفوة مكدر أي والله .. ٱستاذي الجليل الجميل لماذا رحلت في غيابي وتركت روحي للفراغ؟!
سيبكيك جيل كما بكيتك..
ستبكيك قاعات كلية التربية والآداب وسيبكيك كل من وقفت معه مدافعا ٱو مناقشا إذ لا يزال صوتك الجميل يتردد في الٱسماع مناقشا رائعا ممتعا للرسائل العلمية..ستبكيك الأجيال وستظل روحك العلمية المترفعة على الصغائر تحكي قصة البكاء.. ها ٱنت ٱيها الفارسل قد ٱلقيت جسدك وارتقت روحك الطاهرة الى بارئها يرحل"عبد المطلب جبر" حقيقة أود تكذيبها لولا إنها واقعة لكنني بعد عزائي لٱهله عامة ولٱسرته خاصة ٱقول:
"لله ما أخذ وله ما ٱعطى وكل شيء عنده بٱجل مسمى فلنصبر جميعا ولنحتسب وإنا لله وإنا إليه راجعون ..رحمة الله تغشاك ٱستاذي الغالي وٱسٱل الله ٱن يسبل على قبرك وروحك الطاهرة سحائب الرحمة والمغفرة والرضوان..
ٱخوكم/ د. محمد أبوبكر شوبان وكافة أفراد أسرته وعشيرته