الوكيل الكثيري يفوض مساعده قبل إقالته وبعد فشله في ما يعرف بالإصلاحات .

قدم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري تفويضاً إدارياً ومالياً يقضي بقيام الأخ م/هشام السعيدي الوكيل المساعد بالوادي بهامه الإدارية والمالية بدءاً من شهر أبريل الجاري حتى مايو وهو مايؤكد ابتعاد الوكيل تدريجياً عن منصبه قبل إقالته كما يتردد خاصة وإن ماقيل عن اصلاحات ادارية بدأ بها للحضور والغياب والإلتزام بالدوام الرسمي ومنع الانتدابات والتفريغات ظهرت  عدم جدواها حيث وقعت على الموظفين الغير مسنودين من جهات اعتبارية حيث لا يزال (80) بالتربية والتعليم في مديريات الوادي والصحراء مفرغين في جهات أخرى بمديرياتهم وحاجة المدارس لهم مطلوبة كما يتم استخدام اسلوب التوقيع في الصباح بالمدرسة ثم الذهاب إلى جهات أخرى و (104) إداري وطبيب وممرض وممرضه في إدارة الصحة والسكان بالوادي والصحراء مفرغين أو منتدبين أو مسافرين ويستلمون رواتبهم الحكومية وهم من مختلف المديريات بوادي حضرموت والصحراء وفي مؤسسة المياه والصرف الصحي (25) موظف لايواصلون العمل الوظيفي في المديريات بل مفرغين في جهات أخرى أو يغض الطرف عنهم حيث يتم توقيعاتهم أول وآخر النهار في حافظة الدوام فيما يعملون بمرافق حكومية أخرى بالمديريات أما صندوق نظافة وتحسين المدن وفروعه في المديريات يعتبر خزنة مفتوحة للتلاعب أكثر من ذوي قبل إذ بلغ عدد الموظفين والمتعاقدين أكثر من 332 نحو 110 يستلمون رواتب وهمية وهم موظفين بدوائر حكومية أو بدون عمل أومغتربين وهو الصندوق الأكثر إنفاقاً دون جدوى حتى الوقت الحاضر وتذكر مصادر محلية في مكتب الخدمة المدنية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أن الأخ الوكيل عصام حبريش واللجنة التي شكلها للإصلاح الإداري لم تسري قراراتها إلا على أشخاص بعينهم فيما البقية عن طريق الالتفاف في المديريات  يستلمون رواتبهم من مرافقهم ويتوجهون كمنتدبين في السلطات المحلية ومرافقها ويحصلون يضاً على حوافز فوق رواتبهم  الأصلية وأستخدام الإصلاح الإداري المقلوب بوادي حضرموت لأهداف تيارات حزبية جراء تصرفات غير مدروسة مبنية على إثبات التصفيات الشخصية ولعدم إلمام الوكلاء ومديري عموم المديريات باختصاصاتهم الوظيفيةوالعملية في الوقت الذي يقف في طوابير التوظيف مايزيد عن (3500) خريج من وادي حضرموت يأتي هذا الإصلاح ليكرس مبدأ الوظيفتين .