الوكيل يغادر للخارج (حانقا) إحتجاجاً على تصرفات محافظ حضرموت والغازية يغلقها متنفذين .

أجرى الوكيل المساعد هشام السعيدي والعميد سعيد العامري  قائد الأمن والشرطة تفاهمات أمس الجمعة مع ممثلي شركة (الجزيرة) التابعة لتوفيق عبدالرحيم التي تبيع الطاقة الكهربائية لوادي  حضرموت والتي أغلقت إنتاج الكهرباء وتزويد الوادي بالتيار منذ أمس الأول الخميس .

وذكرت المصادر لـ شبوه برس - أن موقع المحطة الغازية في قطاع -10- خرير النفطي التابع لشركة بترو مسيلة الذي تسلمته من توتال الفرنسي بأن المحطة تتبع مستثمرين شماليين أوقفت التيار الكهربائي للمطالبة بمستحقات (30) مليون دولار بحسب المصدر الذي أكد أنها مبررات فقط وأن مشغلي المحطة الغازية مهندسين آسيويين ومهندسين تابعين لمؤسسة الكهرباء بالوادي وأن التفاهمات التي أجراها المسئولين السعيدي والعامري أفضت إلى إعادة التيار الكهربائي وإنتاجه من المحطة الغازية التي تزود بالديزل مجاناً وبموجب اتفاقات سابقة وحددت الحكومة اليمنية العقد مع شركة الجزيرة العام الماضي 2015م حتى 2018م  تحصل بموجبها الشركة حق الاستثمار احتكارياً لبيع الطاقة الكهربائية بالوادي ووجهت الشخصيات الاجتماعية والأعيان بوادي حضرموت الثناء والتقدير لجهود السعيدي والعامري بعد يومين من تعطل الحياة العامة بسبب قطع الكهرباء من شركة الجزيرة

من جهته غادر أمس الجمعة وكيل المحافظة  لشؤون الوادي والصحراء الأخ/ عصام الكثيري احتجاجاً على قرار أصدره محافظ حضرموت بتغيير فكري العامري مدير الكهرباء بالوادي والصحراء المعين منذ بداية العام الجاري بأمر من صنعاء من حكومة الانقلابيين (عفاش والحوثة) وأن اعتراض الوكيل  الكثيري على قرار المحافظ بن بريك لقرابة الوكيل بمدير الكهرباء بالمصاهرة .

وذكرت نفس المصادر لـ شبوه برس - بسبب آخر هو مكالمة هاتفية أحتج بشدة الوكيل عصام الكثيري على المحافظ لأقتحام مليشيات وصفها (بالجنوبية) لمقر الإصلاح والأخوان المسلمين بالمكلا عاصمة حضرموت والذي تبرأ منها المحافظ إلا أن الوكيل سأل عن دوره كمحافظ وعن دور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء البحسني المتواجد حالياً في الخارج وكانت لهجة وحدة الحديث الهاتفي مع المحافظ الذي لم يعرف مضمونه أدى لمغادرة الوكيل إلى الخارج من مطار سيؤن إلا أن مصادر قالت أن مغادرة الوكيل عصام حبريش الكثيري هي لأداء العمرة وغادر مع عائلته مفوضاً الوكيل السعيدي بإدارة الوادي والصحراء وموجهاً أوامرصارمة لقيادة الأمن بالوادي والصحراء والمنطقة العسكرية الأولى بتأمين  مقرات حزب الإصلاح ومؤسساته بوادي حضرموت من عناصر تخريبية منفلته لم يحددها في الأوامر.