الباراسي والسلفيون ينجحون .. وهاشم والشرعية يفشلون

في ظل انشغال المسؤولين الفاسدين بنهب موارد الدولة ومقدراتها واستغلالا لغياب الرقابة وعجز مؤسسات الدولة عن ممارسة مهامها وواجباتها تجاه المواطن وتغطية أبسط احتياجاته ..

وفي ظل ما تمر به البلاد من ظروف سيئة من حروب وصراعات حزبية وأوبئة وكوارث طبيعية ..

كانت الحكومة غائبة عن ما هو مناط بها فكل يريد تحقيق أهدافه الشخصيه والحزبيه مما تسبب في ضياع الأموال العامة والخدمات .

إلا أن محافظة شبوه بالذات كانت غائبة عن اهتمامات الحكومة والتحالف ..

فهل هي غائبة أو مغيبة هنا يكمن الاستفسار ؟؟

لذلك وجد أبنائها أن الحل الأسلم والأسرع هو قيامهم بما عجزت عنه الحكومة والتي كانوا هم من أوائل من دافعوا عن شرعيتها .

حيث قام ويقوم رجال شبوه بكل جهد هو في متناول قدراتهم ، لما فيه خير لمحافظتهم والمحافظات الجنوبية الأخرى بل ويتعدا ذلك ليغطي المجالات الانسانية لأخوانهم البسطاء في الشمال ..

هاشم الأحمر منشغل بجباية وجمع موارد منفذ الوديعة ( الجنوبي ) ..

وناصر لحول الباراسي الراعي الرسمي للفريق الإعلامي التطوعي يقوم بازاحة الرمال ويمهد طريق العبر من أجل عابرين السبيل من المواطنين سواء كانوا جنوبيون أم شماليون حيث أن منفذ الوديعة هو المنفذ البري الوحيد للشرعية .

 وهذا ليس بالجديد حيث أن الفريق الإعلامي التطوعي وفي مبادته الأولى ( نافسني إلى الخير ) قام بزيارة للمتطوعين من المقاومة الجنوبية " السلفيون " لحماية طريق العبر من المتقطعين الذين يعترضون عابري السبيل من المغتربين في دول الخليج والقواطر التجارية ..

وسط غياب ولا مبالاه من قوات هاشم وجيش الشرعية وانشغالهم بجمع السلاح وتخزينه والتلاعب بالمعلومات والتقارير المرفوعة لغرفة عمليات التحالف .

فهنا نقول بأن رجال شبوه يتكفلون بما تعجز عن القيام به حكومة الشرعية .

*- أكرم بامرحول – اعلامي شبوه