قال سياسي جنوبي أنه يدعو لإنخراط المقاومة الجنوبية في جيش الشرعية ويحذر من بروز ظاهرة أمراء الحرب و أن جيش محمية عدن قد تأسس تحت قيادة بريطانية و لكن هذا لم يمنع من تحوله إلى جيش اتحاد الجنوب العربى ثم إلى جيش اليمن الجنوبي لأن أفراده و ضباطه كانوا جنوبيين.
وقال الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقوربن عيدان" في موضوع نشره على صفحته على الفيسبوك , لقد قلتها في يوليو العام الماضي مباشرة بعد تحرير عدن و باقي محافظات الجنوب و لازلت متمسك بها أن دمج أفراد المقاومة الجنوبية في المؤسسات الأمنية و الجيش و إن كان تحت مسمى جيش الشرعية هي الطريقة الأسلم و الأئمن لاحتواء هؤلاء المقاومين لسببين : الأول عدم سقوطهم وتحولهم إلى مجرد مليشيات بيد قوى عدوة للجنوب حتى وإن رفعت شعارات القضية الجنوبية .
الثاني هو بناء وحدات عسكرية و أمنية يمكن ان تصبح نواة لجيش جنوبي مستقبلا.
وقال "بن عيدان أن ما يجري اليوم على الأرض حقيقة لا يسر إلا أعداء الجنوب , فأن تصبح كتائب المقاومة تحمل أسماء قادتها على طريقة العصابات في بعض الدول فهذا مسيئ في حق الشهداء و الجرحى و المواطنين الجنوبيين الذين قدموا التضحيات لأجل وطن وقضية و ليس لأجل أشخاص , فمهما كان دور هؤلاء الأشخاص في مسيرة نضال شعبنا إلا أنه لا يعطيهم الحق أن يتحولوا إلى أمراء حرب جدد ليس الجنوب بحاجتهم.