بسم الله الرحمن الرحيم
انه في يوم الأحد بتاريخ 25 شوال الموافق 31 يوليو 2016 م.
مجموعة من أعضاء مؤتمر الرياض استشعاراً منهم بالمسؤولية الوطنية والدينية والدور الذي قاموا به ويقومون به منذ اجتماع مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن دعماً للشرعية ومشروعها الوطني الجامع المتمثل بمخرجات الحوار الوطني ومشروع مسودة الدستور الذين يهدفان الى إخراج الوطن من الصراع الدائم على السلطة والثروة وتداعياته الداخلية والإقليمية والدولية عن طريق بناء الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة، واستشعاراً بالواجب الذي يجب إتخاذه إزاء التأمر الذي يعصف بالأمتين العربية والإسلامية من قبل المشروع الصهيوني الصفوي الذي أعلن بإنقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بأن عاصمة اليمن أصبحت عاصمته الرابعة.
ووقف الحاضرين على آخر المستجدات السياسية في البلاد والتطورات الداخلية والخارجية وأكدوا ودعوا الى ما يلي:
١- إن الوطن اليوم أمام منعطف تاريخي هام يتميز بوجود لحظة تاريخية وقيادة تاريخية ومشروع تاريخي وتحالف تاريخي علينا التمسك الكامل بهذه اللحظة وتميزها.
٢- نؤكد علی تأييدنا ودعمنا المطلق للشرعية ومشروعها بقيادة المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية وكل ما تقوم به لإستعادة العاصمة وما تبقى من أراض تحت سيطرة الإنقلابيين.
٣- نؤكد دعمنا وتأيدنا للتحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وللدور البناء الذي يقومون به بمساعدة أشقائهم في اليمن شرعية ووطن وشعب على مواجهة الإنقلاب ومشروعه بناء على دعوة الشرعية وتنفيذا للقرارات الدولية ورغبة الشعب اليمني .
٤- ُندين ما قام به المخلوع صالح والحوثيين من تشكيل مجلس سياسي ونؤكد بأنه محاولة لإعادة وتدوير إنقلابهم وتقاسمهم ويعتبر امتداد للانقلاب ذاته أكد ظهور المخلوع صالح كشريك فعلي ورسمي والذي حاول إخفائه في السابق .
٥- نؤكد إن إعلانهم يُعتبر تحديا واستهتار واضح وانقلاب علی الإجماع الوطني والإقليمي والدولي وعلی مشاورات الكويت وكل محاولات السلام المبذولة مما يدلل بأنهم دعاة حرب لمشروع أعلن حربه على الجميع.
٦- نهيب بكل قوى المجتمع اليمني ومكوناته الإلتفاف حول الشرعية ومشروعها -الذي يجب أن يكون مشروعنا الوطني الجامع- والتحالف واقتناص هذه الفرصة التاريخية.
٧- ندعوا الشرعية الدولية مُمَثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظماتها والدول الراعية القيام بواجبها القانوني والإنساني والإخلاقي من خلال إدانة وإلزام الإنقلابيين باحترام وتطبيق القرارات والمواثيق الدولية التي رفضوا الإنصياع لها.
٨- ندعوا القيادة السياسية ممثلة بالرئاسة والحكومة إلى التمسك بقرارات إعلان مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن الذي حضى بإجماع محلي وتأييد إقليمي ودولي كمرجعية أساسية ضمن المرجعيات والثوابت الوطنية.
٩- ندعوا القيادة السياسية علی تفعيل وتحويل مؤتمر الرياض الی مجلس وطني لدعم ومساندة الشرعية أمتدادا واعترافاً لدوره الذي قام به.في هذه المرحلة الاستثنائية.
١٠- نرفع أسمى آيات الثناء والشكر والعرفان لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة علی دعمهم الكبير والمتنوع والامحدود للشرعية اليمنية ووقوفهم الكبير الی جانب إخوانهم اليمنيين في الداخل والخارج من أجل مواجهة وإزالة الانقلاب بكل أسبابه ومبرراته ودوافعه وأهدافه من أجل اعادة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة. كما نثمن ونقدر كل التضحيات والدماء الغالية والشهداء الذين قضوا من إخوتنا أبناء دول التحالف في هذه المواجهة وهذا دليل على المصير الواحد والأمن والعيش المشترك.
١١- نثمن ونقدر صمود وتضحيات شعبنا بشرعيته وحكومته والجيش الوطني والمقاومة في مقاومة عدوان الإنقلاب ومشروعه.
١٢- اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة منهم لمتابعة المستجدات ومتابعة تحويل مؤتمر الرياض الى مجلس وطني لدعم ومساندة الشرعية ومتابعة ما يواجهه الأعضاء في الداخل والخارج نتيجة مواقفهم في مواجهة الإنقلاب .
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
النصر للشرعية والتحالف
صادر بتاريخ 1 أغسطس 2016 م