مع إعلان الحملة الثانية لمطاردة القاعدة وصول مقاتلين من عدة محافظات الى وادي حضرموت لمواجهة الجيش والنخبة

بعد الإعلان عن المرحلة الثانية لتعقب عناصر القاعدة وداعش الذي أطلقه اللواء أحمد بن بريك محافظ محافظة حضرموت بمناطق وادي حضرموت والصحراء بوحدات من النخبة الحضرمية ومتابعة المحرضين والأشخاص الذين يحرضون على قوات النخبة أنعقدت اليوم في عدد من مديريات وادي حضرموت لقاءات بأفراد الأمن والشرطة والأمن والأمن السياسي لغرض رفع المعلومات وتقوية شبكات المتابعة الأمنية في هذه المديريات .

وعلم موقع "شبوه برس" أنه وبالتوازي مع هذه الخطوات وصلت مجموعات عديدة عناصر القاعدة قادمة من مأرب وشبوة وعدن وتعز والبيضاء ومناطق ساحلية كالمكلا والشحر والريدة وقصيعر على متن سيارات دفع رباعي فجر الثلاثاء للانضمام للمواجهات ضد الجيش والنخبة الحضرمية .

كما أفادت مصادر أمنية مسئولة لـ شبوه برس -  أن وصول هذه العناصر  خطوة استباقية للسيطرة على بعض المدن والطرقات ومباني حكومية قبل الحملة التي أعلن عنها وأن مواقع ومقرات تحت غطاء خيري ودعوي استقبلت هذه العناصر وتوزعت أعداد قليلة في مناطق بالوادي والصحراء ويقوم منذ أمس خطباء وأئمة مساجد التلميح بمواجهة الحملة حال وقوعها وإعادة التحريض ضد السلطة في حضرموت وانتقادها على اقتحام مستشفى خاص في سيؤن بمبرر وجود ارهابيين أرهابين فيه من أبناء محافظتي مأرب وشبوة كما يقول الخطباء .