ظاهرة اطلاق النار في الاعراس مآس في ثنايا الافراح !

2016-08-14 10:52
ظاهرة اطلاق النار في الاعراس مآس في ثنايا الافراح !
شبوه برس - خاص - عزان مديرية ميفعه شبوه

 

كثيرا ما تحولت الافراح إلى اتراح والتهاني إلى مآسٍ بسبب استهتار شاب فضل التعبير عن فرحة بطريقة غير مشروعة وغير مستساغة. ذلك هو الوضع في الأعراس التي تشهد إطلاق الرصاص في بلدة عزان بشبوه ابتهاجا بالعرس، فتتحول معها المظاهر في بعض الأحيان، من تهانً إلى تعازً.

ورغم النداءت من ائمة المساجد بمنع اطلاق الرصاص واطلاق الأعيرة النارية في مناسبات الافراح والزواجات وغيرها، حيث ان هذه الظاهرة ما زالت مستمرة بعزان .

واسوأ ما في هذا الامر ان بعض المواطنين بمدينة عزان يتباهون ويفتخرون في هذا الازعاج ، إذ اننا بتنا نسمع في كل مناسبة وفرح الطلقات النارية من اسلحة مخلفة دوياً مزعجا ورعبا في أرجاء  المدينة. لاشهار العرس والفرح  في البلدة، اذ يصح القول  ازعاج أهل البلدة وإرهاب الصغار، دون التفكير بابعاد هذه الظاهرة ومخاطرها، في ان يتحول الفرح إلى بيت عزاء في حال إصابة شخص ما في عيار ناري  فيظن من يطلق النار في السماء أنه لن يصيب ولن يؤذي أحد ، دون أن يفكر أنها ستسقط من السماء بعد ذلك وإحتمال أن تصيب نفسا او تحدث اضرارا مادية جسيمة.

الى متى سيظل مجتمعنا متمسكا بهذه  الظاهرة، هل ننتظر إلى ان تصيبنا المصيبة،  فيقتل العريس او احد من اهله يوم عرسه او تصيب اب لعائلة فييتم اطفاله حتى نوقن أنها الظاهرة الاكثر خطورة .

لقد حاولت من خلال هذا النداء أن اعرض ظاهرة استخدام المفرقعات النارية وإطلاق الرصاص في الإعراس وفي الأعياد وفي المناسبات وشرح المخاطر النابعة عن هذا الاستخدام وكذلك دور الأطراف المختلفة في محاربة ومعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، في النهاية أتوجه إلى كافة المواطنين وعلى وجه الخصوص أصحاب المناسبات والاعراس وأطالبهم الكف والامتناع عن استخدام المفرقعات وإطلاق الرصاص ولنتمم أفراحنا دون المس بأنفسنا وبأي إنسان كان”.

*- كتب: محمد فهد الجنيدي ـ شبوه ـ عزان