تجري منذ الأربعاء مفاوضات يقوم بها قادة من جيش النخبة الحضرمي وأركان اللواء (١١) حرس حدود في مديرية رماه مع خمسة قياديين من تنظيم القاعدة وداعش لتسليم أنفسهم .
وذكرت مصادر محلية في منطقة رماه بصحراء حضرموت لـ شبوه برس - من أن المطلوبين هم أربعة من أبناء حضرموت والخامس من شبوه شاركوا في عمليات ضد الجيش وقوات الأمن منذ عام ٢٠١٣م في مناطق حضرموت ومحافظات يمنية وجنوبية ولم يفصح المصدر المحلي اسماءهم وأوجز بأن أكثر من ٢٨عنصر يعتقد بانتماءهم الى داعش فروا من رماه قبل أسبوعين , وحتى الخميس فأن المفاوضات والمتابعات من وجهاء ومقادمة القبائل مع الخمسة المطلوبين لم تتوصل الى نتيجة .
من جهة أخرى صرح محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك لوسائل إعلامية بالمكلا من أنه سوف يطلق سراح عدد من العناصر القاعدية بضمانة أهلهم ووصفهم بأنهم لم يشاركوا لكنهم لبسوا الزي الأفغاني أثناء السيطرة على المكلا من القاعدة وداعش ولم يذكر عددهم أو اسماؤهم ولماذا أعطاهم البراءة دون غيرهم