هل ستلتقط ‘‘حضرموت‘‘ رسالة هادي وتعلن أول أقليم في اليمن الاتحادي

تشير كافة التوقعات السياسية أن تلتقط حضرموت رسالة هادي في بناء اليمن الاتحادي بين ثنايا ارتفاع أصوات المدافع التي لم تسكت وتهدأ بعد في جبهات القتال في صرواح وعسيلان وتعز ونهم والجوف وتعلن عن إنشاء أول أقليم في اليمن الاتحادي.

الأنظار تتجه هذه الأيام بعد إعلان هادي عن اليمن الاتحادي في مقابلته مع الجزيرة وأن ما يجري على أرض حضرموت تشير إلى تسارع الخطوات في الإعلان عن إقليم حضرموت بحكومة محلية تحكم ضمن خمس محافظات في إطار الإقليم أو أكثر وهى  محافظات المكلا  وسيئون وشبوة والمهرة وسقطرى بعد تهيئة كافة الترتيبات المؤسساتية الإدارية والأمنية والاقتصادية للإقليم.

لكن من المؤمل أن يبرز حراكاً متسارعاً نحو اعلان الإقليم في القريب العاجل بعد عودة الحكومة وانتقال البنك المركزي إلى عدن وما سيتبعها من خطوات وقرارات قوية في التعجيل والاعلان عن نواة اليمن الاتحادي في حضرموت.

وقد تهيأت حضرموت منذ فترة غير بعيدة لبناء الإقليم المنتظر إعلانه قريباً غير أن هناك ثمة تحديات يتطلب الانتهاء من ملفاتها منها إعادة البنية التحتية لإعادة افتتاح البنك المركزي يتواكب مع تسارع عجلة الدروة الاقتصادية في قطاعات الزراعة والاسماك والثروات المعدنية الغنية في الإقليم وقبلها الثروة البشرية الزاخرة في الإقليم.

وقد وردت عدة رسائل واشارات منذ وقت مبكر في الإعلان عن الإقليم من المسئولين المحلين بعد ان حقق نجاحاً في بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية من أبناء الإقليم، وتبقى اللحظة الحاسمة في إزاحة الستار عن الإعلان نواة اليمن الاتحادي في حضرموت.

*- سند بايعشوت – المكلا