قاطرة الصواريخ المهربة لا تُدين سائقها البسيط بقدر إدانة نقاط الحليلي وهاشم الأحمر

قال مصدر أمني في محافظة حضرموت بان قاطرة الصواريخ المهربة التي جرى الكشف عنها مؤخرا مع وصولها إلى محافظة مأرب وضبط الشحنة مخزنة باحترافية محكمة السرية أسفل الحمولة الظاهرة من المواد الغذائية التي تقلها الشاحنة في الأساس, تأتي من ضمن الوقائع التي تثير علامات الاستفهام والشكوك تجاه قوات الحليلي وهاشم الأحمر,

وبالإشارة إلى إفادة, شقيق السائق, المواطن ,أمين بامفتاح, التي أوضح فيها "ان شقيقه, مجرد سائق في مؤسسة النقليات ,ووظيفته, تنحصر في استقبال مقطورة الشاحنة القادمة من المهرة إلى سيئون , ومبادلتها بمقطورة العودة الفارغة ونقل ,المقطورة المحملة, بالشاحنة التي يعمل سائقا عليها في محطة المسير من سيئون إلى صنعاء ", يؤكد المصدر الأمني على ضرورة ان يشمل الأمر في التحقيقات ,ولو من باب تقصي الحقائق, عن مسؤولية ,قوات الحليلي وهاشم الأحمر, المنتشرة في المناطق والنقاط العسكرية من أقصى محافظة المهرة وامتدادها إلى مناطق وادي حضرموت , ومنفذ الوديعة وصحاري العبر,

وأردف حديثة مُشددا على ضرورة استيفاء الإجراءات ,بتقصي الحقائق عن سير هذا الخط الحيوي المفترض ان يكون مؤمنا تحت سلطة نقاط الحليلي والأحمر, وأ "وإذا لم تستطع هذه النقاط اكتشاف هذه الشحنة من الصواريخ , فكيف بهذا السائق البسيط ان يكتشفها" .