باحث عدني يكشف عن 500 وثيقة بريطانية تتعلق بترسيم الحدود بين الجنوب والشمال

2016-11-07 04:19
باحث عدني يكشف عن 500 وثيقة بريطانية تتعلق بترسيم الحدود بين الجنوب والشمال
شبوه برس - خاص - لندن

 

يواصل الباحث العدني بلال غلام حسين زيارته العلمية في العاصمة البريطانية لندن لجمع سلسلة من الوثائق المتعلقة بالادارة المدنية في عدن وبقية مدن الجنوب وعلاقة الجنوب بالشمال .

وتوصل الباحث بلال لوجود " 21 ملف بالتمام والكمال بمحتوياتها الضخمة يبلغ عدد وثائقها في كل ملف إلى أكثر من 400 - 500 وثيقة بخرائطها وتقاريرها ودراساتها القانونية والتاريخية دونت في كل هذه الملفات التي يبلغ عمرها أكثر من مائة عام وخطت تفاصيلها بأيادي قادة عسكرين ومدنيين عظام, عملوا طوال سنين مضت تحت الأجواء الحارقة في صحاري واسعة في شتى بقاع الجنوب ليل نهار . 

 

وقال الباحث غلام في منشور له على حسابه في الفيسبوك القول : نعم هي 21 ملف بالتمام والكمال بدأت العمل فيهم ودراستهم منذ يوم أمس لنضعها بين يدي الأجيال الحالية والقادمة لتتكون لديهم فكرة شاملة عما حدث في فترة تاريخية ما عندما تم البدء بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب من قبل (لجنة حدود عدن) من الجانب الجنوبي واللجنة التركية من طرف الجانب الشمالي إبتداءً من العام 1902م والتي أستمرت حتى العام 1906م حين تم التوقيع على البروتوكولات الأولى لترسيم الحدود, حيث كانت إمارة الضالع هي نقطة البداية في هذا الترسيم. وأقولها أمانة للتاريخ بأن الضالع لم تكن قط تابعة للشمال بل كانت تقع في الجانب الجنوبي وإمارة ذات حكم ذاتي تحت حكم أميرها, وذلك بحسب الخرائط والوثائق والأتفاقيات المرفقة في هذه الملفات التاريخية.

 

وينتقد الباحث غلام مايتداوله البعض في الفيسبوك والسؤال:  هل الضالع شمالية أو جنوبية..؟!!  وقال : يعتقدون بأنهم من خلال أجوبة من كلمتين تعطى لهم في الفيس ليتداولوها فيما بينهم سيغيرون العالم دون وعي منهم.

وختم : كم كنا نتمى على جهات الإختصاص الحكومية في الحكومات المتعاقبة بأن يشمل تاريخ عدن في مناهجنا العلمية بدءًا من التعليم الأساسي مروراً بالثانوي حتى الجامعة لكي تتعرف أجيالنا عن تاريخها حتى لا يأتينا بعدها جهلة يتسألون اذا كانت الضالع شمالية أو جنوبية..

 

يذكر ان للباحث مؤلفات توثق للادارة المدنية في المجالات المختلفة في عدن ورموزها من ابناء عدن