ان ما نلاحظه اليوم في جبهة عسيلان وخصوصاً تعامل المنطقة الثالثة في مأرب مع اللواء ١٩ ممثلا بقيادته العسكريه يذكرني بما حدث ويحدث في عدن تجاه شلال وعيدروس من قبل حكومة بن دغر واتباعه لعرقلة وإفشال المحافظ ومدير الامن .
هل اصبح اللواء ١٩ بقيادة الحارثي في دائرة الخطر والاستهداف من قبل قيادة المنطقة الثالثة والتي استخدمت كل الوسائل لإفشال مهمة هذا اللواء والذي صمد صموداً اسطورياً في ظل غياب الدعم المادي واللوجستي والمعنوي .
ماهي الاسباب التي جعلت المنطقة الثالثة تحاول إفشال اللواء وتفتيته والقضاء عليه وتهميشه لإسقاط قيادته بطريقة فنية.
هل اصبحت المنطقة مقتنعة ان الحارثي واللواء الذي يقوده قادرين على تحرير بيحان في ايام لو توفر لهم الدعم فجعلهم يسارعون من اول يوم إلى محاربته وقطع الإمدادات عنه .
لماذا التحالف غافل عما يدور في جبهة بيحان ومن المسؤول عن ذلك .
هل اصبح مسفر الحارثي رمزا من رموز النضال والبطوله التي ترعب قيادة المنطقه الثالثه ام انه الدم الجنوبي الذي يجري في عروقه سبب حقدهم عليه وعلى منتسبي اللواء.
مسفر الحارثي الذي لم يغادر الوطن عندما هرب القادة بل واجه العدوان وقاتل الي جانب المقاومه في عسيلان وبيحان قبل ان يقوم بتجميعهم لتشكيل هذا اللواء .
ان مايتعرض له اللواء ١٩ وافراده من خيانه واقصاء وقطع لامداد بكل انواعه جريمة تضاف الي جرايم المقدشي والمنطقة الثالثة وعليهم ان يعلموا ان مسفر الحارثي والجنود البواسل الي جانبه سيقاتلون ولن يثنيهم شي حتى لو قاتلوا بالحجاره في ظل انعدام الدعم فالابطال تنتصر او تستشهد .
تحية شكر وامتنان للواء ١٩ قيادة وافراد، وتحية لكل ابطاله البواسل وقيادة المقاومة الجنوبية المساندة وافرادها الشجعان في كل جبهات عسيلان
*- بقلم/ د. صالح عامر عبدالله صالح – بيحان