‘‘شؤم ديسمبر‘‘ : أبناء باكازم بين مذبحتين القاسم المشترك بينهما ‘‘صنعاء الغدر‘‘

2016-12-17 10:56
‘‘شؤم ديسمبر‘‘ : أبناء باكازم بين مذبحتين القاسم المشترك بينهما ‘‘صنعاء الغدر‘‘
شبوه برس - خاص - المحفد ابين

 

اعترف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اليوم التالي للجريمة البشعة في المعجلة في اتصال هاتفي ببعض قبائل الـ با كازم بالجريمة التي ارتكبتها قواته بحق الأبرياء الذين سقطوا ما بين شهيد وجريح في منطقة المعجلة صباح 17 ديسمبر 2009 م  في غارة جوية قال نظام صنعاء أنها استهدفت معسكرا لتنظيم القاعدة ، و حاول صالح الاتصال بشيخ أهل باجراد وطلب منه التدخل من اجل ان يعزي شيخ أهل الحاق الذي رفض التحدث للرئيس لليمني او يقبل تعازيه بعد الجريمة التي ارتكبتها قواته بحق الأبرياء من أبناء المعجلة .

 

المذبحة الأولى

مجزرة المعجلة نتجت قصف على قرية المعجلة بمحافظة أبين اليمنية ، قتل فيها قرابة 50 فردا من السكان المدنيين بينهم 14 من النساء و21 طفلاً وقالت أيه بي سي نيوز أن صواريخ كروز الأمريكية كانت جزء من هذه الغارات. حيث قامت بوارج أمريكية بقصفها بصواريخ كروز من نوع توماهوك كروز BGM - 109D أطلقت في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 30 ذو الحجة 1430 هـ ، الموافق 17 ديسمبر 2009م 

 

والمذبحة الثانية كانت يوم السبت الماضي على بوابة معسكر الصولبان وغالبية الضحايا من أبناء قبيلة باكازم الكرام تعدى عددهم وفق آخر إحصائية أكثر من 50 شهيد وعدد كبير من الجرحى .

 

المنفذ والمخطط لهذه المذابح كهنة المركز المقدس في صنعاء .

المذبحة الأولى نفذها القاتل المجرم علي عفاش الذي يتناقض في تصريحاته قال في أحد تصريحاته حيث ذكر في تصريح تلى الجريمة أن طائراته هي من قصفت القاعدة في بلاد باكازم ثم عاد وصرح بالقول : (ما نفعل لباكازم .. طائرة أمريكية وقتلتهم ) ؟؟؟ . وهو المسئول عن كل ذلك بالتواطؤ والموافقة وبل والطلب من الأمريكان تنفيذ الجريمة ليتاجر بادعاء محاربة القاعدة لكسب الأموال وجهاز مخابراته من يشرف عليهم ويوجههم  .

 

الجريمة الجديدة الحية يوم أمس مسئول عنها تجار الجنة والاسلام السياسي الذين يختلفون مع عفاش على حكم صنعاء وتقاسم النفوذ ويتفقون ويقسمون على ذلك بإحتلال الجنوب وقتل شعبه وسرقة ثرواته تحت اسم الحفاظ على الوحدة اليمنية .

 

فتاواهم بالأمس في حرب 1994م باحتلال الجنوب لكفر أهله استمرت في كل لقاء سياسي لعلمائهم ومن شايعهم من التيارات السلفية اليمنية التي تعتبر مطالبة أبناء الجنوب باستعادة وطنهم إنفصالا يستوجب الكفر والجهاد والقتل وما يستتبعه من لوازم الفيد.

 

سيطروا على مساجد الجنوب بالقوة في ظل الهزيمة الجنوبية غداة تلك الحرب اللعينة بل أسمتروا في بناء المزيد منها وفتح المدارس بالتضامن مع بعض أتباع المدرسة السلفية اليمنية لنشر التكفير للمختلف معهم مذهبيا وسياسيا ووطنيا لتخريج جيل طحنته الفاقة والجهل والتجيل المتعمد في مناهج تعليمهم الرسمي وقاموا بجذبهم إلى حلقات مدارسهم ومساجد وشحنوا أدمغتهم الفارغة النهمة للنعيم والجنس بتصوير الإنتحار وقتل الجنوب أقصر الطرق إلى الجنة والتمتع بنعيمها وقبلة من حورية تستمر لسبعين عاما لكل شهيد .

*- شبوه برس –