نال المهندس فايز بن صالح باتيس درجة الدكتوراة يوم أمس 20 ديسمبر 2016 في الهندسة الميكانيكية من جامعة تورونتو الكندية.
خلال سنوات الدكتوراه الثلاث سجّل الدكتور باتيس سبع براءات إختراع لدى مكتب براءات الإختراع الأمريكي USPTO في مجال المحركات الدقيقة وكاميرات الجوالات سريعة التركيز التلقائي وتثبيت الصورة ومجسات التعجيل فائقة الحساسية, ومجسات القوة الدقيقة, ولوحات الجوال اللمسية ثلاثية الأبعاد.
وخلال هذه المرحلة أيضاً نجح في تأسيس شركة سبأ للأجهزة الدقيقة -بالشراكة مع أستاذه الذي نال على يده درجة الماجستير والدكتوراه والمهندس عبد الله أحمد بقشان داعم شباب حضرموت لتكون هذه الشركة حاضنةً لهذه الإختراعات (موقع الشركة www.shebamicrosystems.com ) ومن المتوقع أن تكون منتجات شركة سبأ مدمجة في أجهزة الموبايل التي بين أيدينا في الفترة القادمة بإذن الله.
الجدير بالذكر أن الدكتور فائز باتيس أحد مبتعثي مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وقد حصل على جائزة أفضل طالب في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بماليزيا أثناء حفل تخرجه من مرحلة البكالاريوس. ثم واصل مشواره العلمي في جامعة تورونتو الكندية لدراسة الماجستير ثم الدكتوراة، وخلال هذه الفترة حصل أيضاً على جائزة شركة "هواوي الكندية" لتصميم الأنظمة الدقيقة في مؤتمر مؤسسة السي ام سي عام ٢٠١٤.
وقال باتيس في منشور على صفحته على الفيس بوك، "أهدي هذا النجاح والإنجاز لروح والدي صالح بن أحمد باتيس -رحمه الله- والذي كان له الفضل بعد الله تعالى في غرس محبة التعليم في قلوبنا منذ الصغر. لم يتعلم التعليم الرسمي لكنه كان مثقفاً يحب العلم وأهله".
و تقدم باتيس بالشكر الجزيل لوالدتي الغالية على دعمها وحرصها في تربيتنا ودعواتها الكريمة والتي أشعر بها طيلة مسيرتي العلمية. كما أتقدم بالشكر لزوجتي وابتني رغد وولدي خطاب حفظهم الله لوقوفهم ودعمهم لي في مسيرتي التعليمية وتحملهم عناء الأسفار ومشقة الغربة. كما أشكر إخواني وأخواتي جميعاً على تشجيعهم المستمر لي خلال مسيرتي الدراسية.
وأضاف" بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ممثلةً برئيس مجلس أمناءها الشيخ المهندس/ عبد الله أحمد بقشان والذي مهما قلت لن أوفيه حقه لجهودة المباركة في دعم طلاب العلم وقربه منهم. والشكر موصول لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة جميعاً".
وتابع "كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل صلاح باتيس والذي كان له الفضل بعد الله تعالى في غرس معاني التضحية والحماس لخدمة الأمة الإسلامية منذ الصغر".
وأكد إنه وإذ أنال هذه الدرجة العلمية لأدرك تمام الإدراك أنها أمانة في عنقي وأتمنى من الله أن أؤدي هذه الأمانه لأهلها بخدمة وطني ومجتمعي والأمة الإسلامية جمعاء.