وسام هادي لتكريم اللواء البحسني بطلب من أبناء حضرموت

لم يكن منح الرئيس هادي وسام الشجاعة للواء فرج سالمين إلا استجابة لمطلب شعبي ورسمي في حضرموت

فقد سلب اللواء البحسني بتواضعه الجم ودماثة خلقه وكريم نسبه وأصالته ونبله العظيم ونزاهته وحنكته العسكرية والسياسية وشخصيته القيادية كل تلك الصفات قد سلبت قلوب وعقول كل من عرف اللواء البحسني وليس الحضارم فقط  .

وما تكريم القيادة السياسية إلا تتويج لمطلب حضرمي كما قلت شعبي ورسمي إلا أن التكريم الحقيقي للواء فرج سالمين البحسني هو منحه صلاحيات كاملة تمكنه من ضبط المؤسسة العسكرية وتلبي حقوق منتسبيها الأبطال خاصة وأنهم أمل حضرموت وأبطال تحرير ساحلها من غير المقبول أن يبقى حتى الآن بعض جنود المنطقة العسكرية الثانية بلا بدلة عسكرية وبلا سلاح حقيقي للمنطقة العسكرية إلا إن كان الهدف إفشال البحسني والتآمر عليه .

 فأقول لن ينجحوا فيه بأذن الله لأن الحضارم يعرفون من هو البحسني وماهو تاريخه وإنجازاته ولهذا لا داعي لاضاعة الوقت والجهد .

حضرموت كلها خلف البحسني تقف معه تسانده تقدر صعوبة المرحلة تدرك حيل وكيد أعداء حضرموت ومطمئنه أن انتصار القائد البحسني  مسألة وقت ليس إلا و محاولات الخفافيش النيل من البحسني تهاوت تباعا   وكان سقوطها مدويا لأننا نعرف جيدا من هو البحسني  كما نعرف أنفسنا  فسر يا  ابا سالمين حضرموت كلها معك ولن تقبل بأي مساس بك باعتبارك رمزا من رموزها وستلفظ كل من يضع العراقيل في طريقك كائنا من كان.

عمر بو عامر باقديم