قال شاعر وكاتب حضرمي أن "الحضرمي" الذي يتحالف مع "حزب الاصلاح" و "نظام صنعاء" لن يقدم لأهله ووطنه غير النكبات وهو بذلك يساهم في إطالة معاناتهم مع النهب والظلم و الارهاب
وقدم مثالا على ذلك بأن "أحمد بن دغر" دائما ما يحاول استفزاز حضرموت وابناءها وآخر تلك الاستفزازات ارسال وزير النفط الى هناك وذلك من أجل النفط الذي يحومون جميعاً من حوله .
وقال الشاعر والكاتب "عبدالله الجعيدي" لن يستطيع أي حضرمي اقناعي بحبه لحضرموت من يقدّس صنعاء ويتبنى افكارها ويضع يده في أيدي متنفذيها وأحزابها و ينادئ بالابقاء على الوحدة معها تحت اي مسمى
وقال الجعيدي في عدة تغريدات رصدها موقع "شبوه رس" ويعيد نشرها أن على قادة محافظة حضرموت في المكلا تحمل مسئولياتهم تجاه ما يعتمل في الوادي في ظل تواطئ المسئولين العسكريين والمدنيين هناك للعمل ضد حضرموت .
وادي_حضرموت قريباً سيكون في مهب الريح ولن يستطيع كائن من كان السيطرة عليه .
وقال الجعيدي : دولة الامارات التي ضحت بالمال والرجال جعلوها بعض رموز الشرعية عدوهم الاول في اليمن وأن من يناصب دولة الامارات العربية المتحدة العداء ليس حريصا على تحقيق أي انتصار .
ونبه الجعيدي أن هناك اشخاص في حزبالاصلاح يلعبون ادوار مزدوجة ففي الخفاء يعملون لحزبهم وفي العلن يدعون انهم جنوبيين أو حضارم أو حراكيين أو غير ذلك ولا يرون في حضرموت الا البقرة الحلوب لأسيادهم فيتغنون باسمها في الرخاء ويتخلون عنها في الشدة كما تخلوا عنها عند احتلال تنظيم القاعدة لها
وأطلق الجعيدي عدة تحذيرات قال فيها : نحذر من ترك وادي حضرموت بأيدي من لا يضمرون لحضرموت وابنائها غير الشر بعد فقدهم السيطرة على ساحل حضرموت قاعدة حزب الاصلاح و علي محسن و عفاش وبعض المرتزقة يراهنون على أن يبقى وادي حضرموت ورقة يلعبون بها .
وادي حضرموت القنبلة الموقوتة التي ستنفجر قريبا وسيكتوي بنارها من لم يتنبه لمن زرعها .
سبق وأن حذرنا من أن وادي_حضرموت قد يتحول الى توراء بوراء بمباركة من القوات التي تسيطر عليه وبعض ابناء حضرموت الموالين لها وهاهي البوادر .. نلتقي بالعديد من المثقفين والاعلاميين والكتاب وغيرهم ولم نسمع أحد يطعن في قادته البارزين كما يطعن الحضارم في قادتهم ورموزهم .