لماذا لا تعاود شركة المصافي تكرير الخام بدل تخزين نفط التجار؟

مايقارب السنتين مرت منذ انتهاء الحرب ولازالت شركة المصافي تعمل على تخزين المشتقات النفطية المستوردة التابعة لأحد التجار.

 شركة المصافي التي يصل عدد موظفيها *"4000" موظف ويبلغ إجمالي رواتب موظفي المصافي إلى مايقارب *(مليار و 600 مليون يمني شهريا) بمعدل 19 مليار و200 مليون في السنة* تقوم حاليًا بتخزين مشتقات نفطية للتجار....!!؟

سؤال أبحث له عن إجابة

فنحن دولة نفطية والمصافي أنشئت لتكرير الخام المحلي وتخزينه ثم تقوم شركة النفط بتسويقه وبيع المشتقات النفطية للسوق وتزويد المرافق كافة بحاجتها من المشتقات النفطية دون أزمة أو إحتكار....

لكن ما يحدث الآن هو تدمير مؤسسة سيادية تعد من أبرز المؤسسات الرافدة لخزينة الدولة والوطن...!!؟

هذا السؤال نوجهه للحكومة الشرعية كونها المسؤول الأول والأخير...

لماذا لاتعاود المصافي تكرير الخام المحلي (الذي أنشئت من أجل تكريره) لإنهاء أزمة المشتقات النفطية بشكل نهائي وإيقاف معاناة المواطنين.

*- سامح جواس – عدن