قال مراسل صحفي في عدن تعليقا على ما نشر في وسيلة اعلام محلية عن ما قالت أنه صدام بين قوات من التحالف العربي ومجموعة محلية تشارك في حماية مطار عدن بأن تلك الأخبار غير صحيحة البتة وسيتحمل نتائجها من اصدرها..! وأن من يحاول اشعال الحرائق في عدن سيكون مصيره الفشل
وقدم المراسل الصحفي المعروف "ذويزن مخشف" وهو (سليل أسرة صحفية معروفة في تاريخ عدن الاعلامي) لمحة موجزة لأحداث مطار عدن بالقول :
الحقيقة الاولى قوات التحالف ممثلة بالاماراتين اعطوا لعيالنا واصحابنا وابناء مقاومتنا المسؤولية في تأمين وحراسة المطار ولكن "اصحابنا" طلعوا "ركش " أي مش قد المسؤولية ولا يحزنون.. "طبعا حديثي" لا يجمع وانما يتحدث فقط عن نموذج سيء بالقوة الجنوبية في المطار وقد فشلوا بهذا الحانب وذلك لا يعني ان كل القوات التي تأسست من رحم المقاومة الجنوبية غير مؤهلة..!
وقال "ذويزن" في منشور على حائطه الخاص وصلت بالفعل مساء الأمس قوة سودانية محدودة الى مطار عدن للمشاركة مع قوة جنوبية معينة في عمل تأمين حركة الملاحة الجوية بالمطار تحت إشراف مباشر من إخواننا الاماراتين الذين يتولوا قيادة إدارة المطار منذ إعادة تشغيله قبل نحو عام.!
واليوم ازمة المطار تعود مجددا الى الواجهة بمحاولة بعض المتطفلين على الاعلام تصويرها بنوبة توتر مع عدو أجنبي عبر نسب تصريحات للمقدم صالح العميري الشهير بأبو قحطان الذي بأن قوة سودانية "استولت على احد المواقع في المطار وانها قامت بضرب جنود جنوبيين ووو" وهذا الكلام وتلك المعلومات غير صحيح البتة وسيتحمل نتائجها من اصدرها..!
ووجه "مخشف" حديثه لمن يحاول اشعال الحرائق في عدن سيكون مصيره الفشل ((يا فــ .....))
الحقيقة الثانية لا يوجد توتر بالمطار كل مافي الامر إن الإخوة الاماراتين اتخذوا قرار بإيقاف العميري أبو قحطان عن منصبه المكلف به في قوة حماية أمن المطار والتي كانت الامارات نفسها فرضته من قبل والان اختلفت معه واقالته.
ابو قحطان في المرة الاولى تمرد على قرار اقالته الذي اصدره رئيس الجمهورية واليوم كذلك يتمرد على قرار عزله من القوة الاماراتية..!
الحكاية اولها وأخرها هي "متى نكون رجال دولة وليس متمردين؟!