توعية المجتمع في حضرموت من خطر التطرف والإرهاب ونبذ التعصب والعنف من أهم احتياجات المجتمع في حضرموت وخاصة بعد تطهير ساحل حضرموت من حكم التنظيمات الارهابية التي ظلت جاثمة على صدور الحضارم لعام كامل فالتوعية بعد هذة التجربة المريرة مهمة جدا بل ضرورة ملحة وبشكل خاص لشريحة الشباب وكذلك الأجيال الصاعدة التي ستكون الهدف الاهم من قبل التنظيمات المتطرفة في محاولات استقطابهم واستغلال حماستهم واندفاعهم مثل ما فعلوا في المراحل السابقة مستغلين البطالة والفراغ القاتل الذي يعاني منه السواد الأعظم من الشباب في حضرموت الذي مارست عليهم سلطة الاحتلال التجهيل المتعمد وكذلك البطالة كانت متعمدة وكان هناك مخطط لوضع الشباب في دائرة اليأس والإحباط ليكونوا لقمة سائغة للاستقطاب من قبل الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية وغيرها ..
لذلك يجب الان الاستفادة من أخطاء الماضي ومنع تكرارها وتكرار تلك المآسي والكوارث التي تعرض لها ارضنا حضرموت الخير ومن هنا
نناشد قيادة المحافظة متمثلة بالسيد
اللواء الركن /احمد سعيد بن بريك
محافظ حضرموت
الشيخ / عمرو بن حبريش
وكيل أول محافظ حضرموت
السيد اللواء الركن / فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية
بالاهتمام بالجانب التوعوي المجتمعي ودعم المشاريع التوعوية بمختلف انواعها وتخصصاتها وذلك من خلال دعم المؤسسات والمنظمات والمنتديات التنموية المحلية في حضرموت لتقوم بدورها الطبيعي في توعية المجتمع من خطر التطرف والإرهاب والعنف وذلك بتفعيل دورهم ونشاطهم الذي انحصر وقل في المراحل الأخيرة وذلك بسبب عزف المنظمات الدولية من دعم مشاريع المؤسسات والمنظمات المحلية وذلك بسبب احتلال تنظيم القاعدة لساحل حضرموت لمدة عام كامل لذلك يجب علينا جميعا في حضرموت كسلطة او كمجتمع دعم مشاريع التوعية المجتمعية والتفاعل معها من منطلق الفكر لايحارب إلا بالفكر فالانتصار العسكري ليس كافيا مالم نتمكن من حربهم فكريا وثقافيا من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل والنزولات للمدارس والثانويات واستخدام الجانب الإعلامي وتسخيره جيدا لرفض التطرف والإرهاب والعنف فالاعلام الحضرمي للان للاسف لم يقم بواجبه تماما اتجاه هذا الأمر
وبإذن الله سيكون المجتمع في حضرموت بنخبة وشبابة ومثقفية سندا وعونا للقيادة السياسية والعسكرية في نهضة حضرموت وتنميتها واعمارها.
مروان الحمومي – المكلا