‘‘سام الغباري‘‘ من الدفاع عن الأقاليم الستة إلى الهجوم على أقليم حضرموت

2017-04-25 08:31

 

سام الغباري كان مدافع عن الستة اقاليم معتقداً انها ستبقي الوصاية على الجنوب .

كتب يوماً عن ان اقليم عدن يضطهد اقليم حضرموت وان الحراك ضد  اقليم حضرموت ويصادر حقوقه وحريته مجرد حديث سياسي له مراده واهدافه الغبيه فهو وغيره معتقدين ان الاقاليم ستحفظ لهم الجنوب فيما هي لن توقف قضية الجنوب ولن يبقى لهم لا جنوب ولا شمال .

 

امثال سام الكثير والكثير الذين اصابتهم فوبيا الجنوب بنوبة غباء جعلتهم يتناسون قضيتهم ويقدمون تقسيم الشمال كقربان كل ذلك خوف من الاعتراف بشركائهم وجيرانهم الجنوبيين فالقبول بستة اطراف اهون بكثير من الاعتراف وقبول بطرفين رغم ان الطرفين هي ما يمكن ان تكون تصحيح لمسار الوحدة ويمكن ان تكون منطلق لشراكة حقيقية يستفيد منها الجميع سواء في ضل دوله او دولتين وقد كنا دولتان ترتبطان باكبر علاقة وترابط منذ ثورتي سبتمبر واكتوبر ومصلحة الطرفان ان يكون كل طرف موحد مستقر .

اليوم يخرج سام الغباري ليرد على الدكتور ياسين نعمان Yaseen Saeed Noman

 ليقول انتم ترفضون الاقليمين في الجنوب ونحن نرفض تقسيم الشمال .

من حقك ان تقول هذا ونحن معك ومع شمال موحد ونرفض مشاريع التقسيم التي انطلقت من العراق وسوريا وليبيا وصولاً لليمن .

اعلان محافظة حضرموت اقليم بذاته سيجعل المتوهمين يصحون من غفوتهم وغبائهم وان الاقاليم هي مفتاح لتقسيم الشمال والجنوب وبهذا تصبح الوحدة من مشروع سياسي وحدوي بين دولتين الى اداة تفتيت وتقسيم

 

يقول سام انه تم تحويل أقليم ازال بكله الى عدو وهو محق كنت اتحدث مع قائد مقاومة في مارب وشخصية مشهوره كان حديثه عن ازال عنصري وطائفي ويتحدث بعصبية عن سبأ وهو اقليم ظهر بسبب القضية الجنوبية ولم يكن ابناء مارب والبيضاء ينادون به ولم تكن لهم قضية اسمها سبأ .

 

سيتعزز التعصب الطائفي والمناطقي بسبب الاقاليم بل ان حتى ما يسمى اقليم ازال سيندفع اكثر نحو التشيع بمرور الوقت ليكون هوية اقليم يراه الاخرين مختلف عنهم عقائدياً بعد ان تعايش الزيدية والشافعية وبحسب كلام عبدالعزيز جباري لقناة الجزيرة ان الكثير من الزيود تسننوا بسبب التداخل والتعايش .

 

الاقليمين ليس تقسيم وقد كان الشعبين اكثر تعايش في ضل دولتين وربما الاقليمين تعالج الشرخ الاجتماعي الكبير الذي احدثته الوحدة التي اعيد رسمها بطريقة اكثر كارثية .