بن عيدان ومنصور صالح في حديث لأرم نيوز : حول دعوة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه للرياض

2017-05-13 20:55
بن عيدان ومنصور صالح في حديث لأرم نيوز : حول دعوة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه للرياض
شبوه برس - خاص - عدن

 

 رجّح المحلل السياسي اليمني منصور صالح في حديث أدلى به لـ “إرم نيوز” أن تكون الزيارة بهدف تقديم توضيحات وتطمينات من الزبيدي وبن بريك للإخوة في التحالف حول المجلس الانتقالي وحشد التأييد له وإزالة اللبس حول التقارير والتعبئة الخاطئة التي قدمها ويقدمها قادة الإخوان حول نوايا الجنوبيين من تأسيس هذا المجلس.

 

بالمقابل يرى الأكاديمي والباحث السياسي اليمني الدكتور حسين لقور بن عيدان أن الزبيدي و نائبه بن بريك لم يستدعيا بل دعيا للتشاور من قبل مجلس التعاون و المملكة السعودية ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة أمر يرحب به الجنوبيون.

 

وأضاف في تصريحه لـ “إرم نيوز” أن جنوبيي اليمن لا يرون شرعية إلا في شخص الرئيس هادي، أما باقي القوى اليمنية وخاصة الإخوانية التي التحقت به بحثًا عن موقع لها بعد أن هربت من صنعاء و كانت جزءًا من تحالف العدوان التاريخي على الجنوب عام 94 ، فلا يثق الجنوبيون بها إطلاقًا .

 

 ليس انقلابًا

ويضيف لقور بن عيدان أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي جاء لتلبية حاجة الجنوبيين إلى ممثل لهم في مرحلة استحقاق سياسي كبيرة مقبلة تدفع بها دول كثيرة بعد عجز القوى اليمنية (الشمال) عن تحقيق أي اختراق عسكري يهدد الحوثيين، و حتى لا يتم تجاوز القضية الجنوبية كان لا بد من تشكيل مجلس يمثل الجنوب.

 

و يرى منصور صالح أن المجلس يعني لم شتات وشمل الجنوبيين في كيان سياسي يتبنى تحقيق آمالهم وتطلعاتهم ويعمل على تمثيل وإدارة الجنوب ، مشيرًا إلى أنه من حق الجنوبيين بالطبع إدارة شؤونهم  وأن يكونوا شركاء لا تابعين لأية قوة.

 

بيان مجلس التعاون

وجدد مجلس التعاون الخليجي تمسكه بوحدة اليمن واستقراره ، داعيًا المكونات اليمنية كافة إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال والالتفاف حول الشرعية ، مؤكدًا أن حل القضية الجنوبية يجب أن يتم عبر الشرعية ومخرجات الحوار الوطني.

 

ويقول الدكتور حسين لقور بن عيدان : إن بيان مجلس التعاون الخليجي لم يشر إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بالاسم، بل كرر عباراته المعتادة حول دعم الشرعية و هذا أمر مسلم به.

 

فيما يرى المحلل السياسي منصور صالح أن بيان مجلس التعاون الخليجي هو ليس رفضًا للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقدر ما هو تطييب لخاطر الشرعية وتهدئة لمخاوفها، مشيرًا إلى أن الموقف الصريح والمعلن لدول التحالف هو أنها جاءت لإعادة الشرعية ودحر الانقلاب.