مجموعة من إعلاميي المادة ذات الدفع المسبق أبواق رخيصة جعلت من أقلامها أدوات في سوق النخاسه لمن يدفع أكثر . وليس ذلك فحسب بل خصصت لها أموالاً لـ تشويه جميع من دافعوا وقاوموا مليشيات الأحتلال الحوثي والمخلوع المجوسيه وبالأخص أبطال الحراك والمقاومة الجنوبية ''
هل يدرك هؤلاء بأن قيامهم بتشويه المقاومة الجنوبية بشبوة فاشلاً كمثلما فشل حزب الإصلاح والحوثي والمؤتمر في اجتياح أرض الجنوب ،
الحملة التي يقوم بها إعلام عصابات الأحتلال المتمثلة في '' الإصلاح والمؤتمر والحوثي '' جأت حقداً على أبطال المقاومة بشبوة الذي استطعوا فرض أنفسهم كرجال دولة فعلاً وليس مجرد حديثاً عابراً .
يعرف أبناء شبوة حقيقة المقاومة الجنوبية أحق المعرفة بما قامت به في الحرب و بعدها .
الشهداء والجرحى بالمئات قدمها الحراك الجنوبي ومقاومته الباسلة من بيحان الشهامة إلى حبان الحضارة . يشهد لهم القاصي والداني وقبل ذلك تشهد لهم الأرض والتراب الشبواني الذي سالت دمائهم عليه دفاعاً عن الدين والأرض والعرض .
المقاومة الجنوبية في شبوة أظهرت لنا رجالاً يرفضون الظلم والاستبداد على جميع من يعيش في أرضهم أبناء المحافظات الشمالية المقيمين بهذه المحافظة عندما يتعرضون لأي إعتداء يلجأون إلى المقاومة التي بدورها تقوم بأنصافهم وعدم السماح لأي شخص كان من يكون أن يأخذ حقهم أو يعتدي عليهم .. من أراد التأكد من صحة ما أقول عليه الذهاب لأبناء الشمال وتوجيه لهم الأسئلة حول المقاومة وكيفية تتعامل معهم .
أما الشهداء بإذن الله منصور لحول الباراسي ورفاقه تركوا العيش الرغيد في دول الخليج وجاء هؤلاء الأبطال إلى أرضهم لدفاع عنها . تشهد لهم معركة '' المصينعة '' الذي جعلوا جثث الروافض كـ الركام. منصور وإخوانه الشهداء جزء من المقاومة الجنوبية كما أنهم مرابطين في نقطة مفرق الصعيد التابعة لـ المقاومة ثم بعد تعيين أحمد محسن السليماني قائداً لقوات الطوارئ ودمج المقاومة ضمن القوة أصبحت النقطه تابعة لقوات الطوارئ . تعرضوا للقصف الأمريكي الغادر ظلماً وعدوان . الأبواق الافتراية التي قالت بأن منصور ورفاقه تابعين لتنظيم القاعدة بينما يدرك أبناء شبوة حقيقة البطل منصور ورفاقه التابعين للمقاومة .
بهذه الأكاذيب تبرر الأبواق الإعلامية المأجورة القصف الأمريكي الخاطئ وكأنها تقول أمريكا لا تخطي فأقول لهم إذا لم تستحي فأصنع ماشئت ،
القائد أحمد محسن السليماني وجميع قيادات وأبطال المقاومة في غناء عن التعريف بين أوساط المجتمع الشبواني والجنوبي عامة ،
استطاعوا أن يثبتوا مدى الإخلاص والحب الذي يكنوه لأرضهم بما يقومون به من جهود جبارة لتثبيت الأمن والأمان والإستقرار بإمكانيات شبه معدومة منذ إنسحاب مليشيات الأحتلال الحوثي والمخلوع من مدينة عتق ، إذا قمت بسرد ماقامت به المقاومة الجنوبية في المحافظة منذ عام 2015 إلى يومنا هذا الثالث من شهر رمضان لـ استغرق ذلك أياماً طويلة وصفحات عديدة ، لست هنا لتمجيد وتلميع أبطال المقاومة وإنما لقول الحقيقة التي يحاول ضعفاء النفوس أبواق المادة طمسها بمنشورات ومقالات وتقارير '' زائفة '' بعيده كل البعد عن الحقيقة ''
أبناء محافظة شبوة '' المنصفين '' يعلمون الصغيرة والكبيرة عن المقاومة ومواقفها البطولية . أما أبناء المحافظات الأخرى المتابع لأخبار شبوة يدرك حجم المقاومة وأفعالها المشرفة ، الحقيقة دوماً ناصعه البياض فلا يستطيع أحد اخفائها وطمسها . بينما الأكاذيب الفاضحة التي تقوم بها الأقلام المستوردة من أسواق النخاسة '' لمن يدفع أكثر '' مرادها السقوط في مستنقع الفشل الذريع ''
دامت مقاومتنا شامخة بدماء الشهداء و الهمة و العزيمة و الإنصاف و الحق والدفاع عن الجنوب عامة.
*- طالب باصليب – عتق