في سلسلة تغريدات له على حسابة الشخصي قال معالي الدكتور أنور القرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية.
*١_*
*يوم صعب ومأزوم،تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه،قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر،كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة.*
*٢_*
*أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر، بيئة الشقيق الطبيعة غير التي إختارها.*
*٣_*
*المسألة ليست حول السيادة وإستقلال القرار، بل رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن و إستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين.*
*٤_*
*إعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررا بالجار والشقيق.*
*٥_*
*الازمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الاشقاء الشركاء الحلفاء، خيار الاشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة.*
*٦_*
*هل بالإمكان ان يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق،حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل.*
*٧_*
*بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن وإستقرار المنطقة،لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود،لا بد من خريطة طريق مضمونة*
*٨_*
*في الإمارات إخترنا الصدق والشفافية، إخترنا الإستقرار على الفوضى، إخترنا الإعتدال والتنمية، إخترنا الثقة والوضوح، وإخترنا سلمان والسعودية.*