الزبيدي : القوى اليمنية في الشرعية تركت قتال الحوثيين والمخلوع و وتتهيئا لغزو الجنوب للمرة الثالثة

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، ان القوى الشمالية المنخرطة في الشرعية تركت جبهات القتال ضد مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في الشمال، وباتت تتجهز للتوجه الى الجنوب معلنة الحرب اليمنية الثالثة على الجنوب بعد حربي 1994م وحرب 2015م العدوانية تجاه الجنوب أرضا وأنسانا .

واضاف اللواء الزبيدي في مقابلة اجرتها معه قناة ” الحرة ” الامريكية مساء الجمعة ،أن القوى اليمنية يهمها فقط السيطرة ونهب ثروات الجنوب، ولا يهمها مقاومة مشروع ايران التآمري ضد الدول العربية.

واستعرض الزبيدي في المقابلة، ممارسات القوى اليمنية ضد الجنوب منذ حرب عام 1994م والتي مارست التدمير للجنوب ومؤسساته، ونهب ثرواته وتقاسمها بين المشائخ والمتنفذين. مشيرا ان الشعب الجنوبي يعيش فقراً منذ تلك الحرب .

وحول الشرعية، أكد الزبيدي ان الشرعية تسيطر علىها أيادي الاخوان المسلمين، ولهذا فان القرارات الصادرة من الرئيس هادي منذ قرار إقالة "خالد بحاح" وما بعدها، هي قرارات لا نعلم كيف صدرت وعلى أي اساس، مشيرا ان بحاح كان لديه رؤية ورجل سياسي بامتياز.

وحول القاعدة والارهاب، قال الزبيدي ان الارهاب قدم الى الجنوب منذ استجلاب ( الافغان العرب ) من إفغانستان قبل حرب 94م، والذي استخدمهم سلطة اليمن (الشمال) لقتال الجنوب، وتم استخدامهم لاستنزاف الغرب بينما هو من يمول الارهاب , وأكد أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر هو من يرعى الإرهاب في الجنوب ويشرف عليه .

وقال الزبيدي ان على العالم التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لمكافحة الارهاب، متعهدا بتحقيق مزيدا من الانتصارات ضد الارهاب، معتبرا ان مكافحة الارهاب تعد أولوية لدى المجلس الانتقالي بدعم من دول التحالف العربي والمجتمع الدولي.

واكد الزبيدي ان اي حل لا يشترك فيه ابناء الجنوب، لن يكون حلاً مجدياً، حيث لم يمثل الجنوبيين أحد في اي مفاوضات او حوارات تمت بشأن اليمن.

وقال الزبيدي، انهم يسعون لإقامة دولة عادلة تنسجم مع مجلس التعاون الخليجي، وخالية من الارهاب، ودولة تحترم حقوق الانسان والاتفاقيات الدولية والعربية، وسيكون الجنوب جزءاً من الاستقرار الدولي والعالمي.

واشار، ان قضية الجنوب هي مفتاح الحل لمشكلة اليمن، فتمثيل الجنوب في المفاوضات يجب ان يتم وبشكل جدي ليكون الحل حقيقياً.