سكن معلمو ثانوية حنيشان بعتق الذي استولى علية الاصلاحي / أحمد محسن عبود
يحاول حزب الإصلاح اليمني اليوم بقضه وقضيضه الانقضاض على كل ما هو جنوبي وتجييره لصالحه وبدأوا منذ فترة ليست بالطويلة بمرحلة إحلال عناصر إصلاحية ذات مؤهلات أقل ولكنها فقط تطيع الأوامر دون تردد وتفعل ما تؤمر به دون تأخير محل عناصر جنوبية كفؤه وذات مؤهلات علمية عالية.
فقد استولى كبيرهم أحمد محسن عبود(من مأرب اليمنية) على سكن مدرسي ثانوية حنيشان حينما كان مدير التربية بشبوه وبعدها أعطوا سكن مدرّسي مدرسة الزبيري(عتق) لإصلاحي آخر، وبالأمس القريب احتالوا واخرجوا محمد باعلي من مدرسة الزبيري(عتق) واستبدلوه بآخر، ومن ثم بدأوا يضايقون المدرسين من نشطاءالحراك(مثلاً أحمد محمد باجمال المنصب) في هذه المدرسة من خلال مضاعفة الحصص الأسبوعية لهم وكذا إعطائهم حصص إضافية يوم الخميس لمنعهم من المشاركة في يوم الأسير الجنوبي، ثم شرعوا وأوقفوا مرتب الشيخ ممدوح سالم بافتاح لأنه ترك الإصلاح وانضم للحراك وهو أحد خطباء الجمعة في مخيم الشهيدين العامري والحبشي، وضايقوا الاستاذ سالم باعلي وأخرجوه من منصبه كمدير في مجمع السعيد التربوي(حنيشان سابقاً)، وأمس فقط استبدلوا الاستاذ القدير عزيز عبد الرحيم بمدير إصلاحي في ثانوية حنيشان فقام هذا المدير من فوره يحلف الطلاب على المصحف الشريف ان لا يرددوا بعد اليوم شعار " ثورة ثورة ياجنوب، وهددهم باحتساب غياب أي طالب يوم الخميس فقط من كل أسبوع بيومين وفي مديرية الصعيد استبدلوا مدير مدرسة الحاله الاستاذ حسين أحمد حسن توفيق الحاصل على درجة بكالوريوس بمعلم إصلاحي هو صالح سعيد سالم اثيره حاصل على ثانوية عامة ومتعاقد منذ أسبوع، هذا غيض من فيض، وما خفي كان أعظم والحبل على الجرار.
الكل يعرف أنه في الوقت الذي كان فيه ثوار حزب الإصلاح يسمرون ويزمرون ويرقصون باسم ثورتهم المزعومة في مخيماتهم تلك لم تتوقف الدراسة في شبوة بل عمل المخلصون على استمرار الدراسة وقاموا بتغطية النقص الحاصل جراء تغيب هؤلاء الثوار الذين ثاروا على نظام علي عبد الله صالح ومن ثم عادوا وارتموا في أحضانه بل وأعطوه ما لم يكن يحلم به ومنحوه حصانة هو ونظامه وبدأوا منذ ذلك اليوم يشهرون سيف العدالة الملطخ بدماء الأبرياء كانوا شركاؤهم في ساحاتهم تلك، وتسلقوا على ظهورهم وحولوا ثورتهم وتضحياتهم إلى غنيمة ومكسب شخصي، وكان الثمن بخساً فاستبدلوا ثورة بـ 17 كرسي في حكومة هزيلة أقل ما يقال عنها أنها صفقة مشبوهة على حساب دماء ثوار لم يربطهم بحزب الإصلاح إلا الساحات لإسقاط نظام هو من أوجد هذا الحزب وبعث فيه الحياة لأجل نفسه ومصالحه الدنيوية.
أقول لكم إذا كنتم تريدون السلطة فقد حصلتم عليها ببيع ثورتكم لأجل كراسي معدودات، وإن كنتم تريدون تركيع الحراك ونشطائه أو إذلالهم ومحاربتهم فهيهات لكم ذلك.
مهدي الخليفي
صورة عقد التمليك لسكن معلمو ثانوية حنيشان بعتق
سكن المدرسين التابع لمدرسة عتق الذي استولى عليه إصلاحي