الهلال الأحمر الإماراتي يسير قوافل مساعدات غذائية لأهالي منطقتيّ الغيل ولماطر بمديرية الروضة في شبوة.

سيّرت "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" اليوم قوافل مساعدات غذائية للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود من أهالي وسكان منطقتي الغيل ولماطر بمديرية الروضة في محافظة شبوة والذين لم تشملهم المساعدات السابقة بالروضة كونها إستهدفت في مرحلتها الأولى أهالي وسكان مدينة الروضة ووادي عماقين.

   فقد استهدفت الهيئة بالمرحلة الثانية من هذه المساعدات مناطق الغيل ولماطر وغرير والقرى والعزل المجاورة لمناطق المرحلة الأولى وذلك في إطار الحملة الإنسانية والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن هيئة "الهلال الأحمر الإماراتي" على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء اليمنيين والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

    و أوضح محمد المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة أن توزيع هذه المساعدات الإغاثية يأتي من أجل تلبية إحتياجات الأهالي وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا إقتصادية صعبة خاصة في المجالات الإنسانية كافة وسد الفجوة الغذائية التي تسببت بها الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة بسبب الانقلاب الحوثي وتلبية إحتياجات السكان من المواد الغذائية نظراً لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة.

    و قال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستبذل قصارى جهدها خلال الأيام المقبلة لمد يد العون عبر تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام في المحافظات المحررة.

    و نوّه إلى حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستمر لتعم المحتاجين بمختلف مديريات المحافظة وفق خطط ومراحل توزيع يعمل بموجبها فريق الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد تجسيدا لروح الأخوة بين البلدين الشقيقين.

     من جانبه عبر سالم صبيح باعوضة وكيل محافظة شبوة عن إعتزازه بالمواقف الصادقة للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه أبناء شبوة واليمن عموما وما لها من دور كبير في تأصيل الروابط الأخوية العميقة بين أبناء البلدين.. مشيرا إلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية وما ستساهم به في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين المستهدفين.

    و أشاد بقيادة وأفراد ومنتسبي قوات النخبة في شبوة و المدربة بإشراف مباشر من قبل دولة الإمارات ودورهم في تأمين محيط ومواقع عمليات صرف وتوزيع المساعدات الغذائية والإغاثية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب حماية المواطنين وتنظيم حركتهم وإتخاذهم لجميع الإجراءات والتدابير التي تضمن أمنهم وسلامتهم .

     وعبّر المستفيدون بمنطقتي الغيل ولماطر وغرير والقرى المجاورة لهم بالروضة عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المساعدات الإنسانية الغذائية وقدموا شكرهم الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها وشعبها على ما تقدمه من دعم متواصل على الصعد الإنسانية والطبية والتنموية في محافظة شبوة.