تاجر برتبة رئيس أو رئيس بجلباب تاجر بالأخير هو من يتحكم بالرئاسة

حتى عندما كان يرافق الرئيس بدون صفة رسمية كان هو الرئيس الفعلي والطائرة الرئاسية حينما تنزل لمطار عدن ستراه اول من ينزل واول من يستقبلوه واول سيارة تتحرك والى جانبه مدير مكتب الرئيس بشكل دائم وبالاخير ينزل الرئيس .

المصطلحات قد لانختلف عليها طالما المسألة كلها تتعلق بالمصالح الشخصية للتاجر والتواطئ المتعمد للدولة بتمكينه من جميع مفاصلها وقرارتها .

الفكر التجاري الذي يحمله "الشهبندر" حمله غيره لسنوات وبنوا امبراطوريات الاحمروسنحان وغيرهم الكثير والمليارات يتم استخدمها الان لقتل الشعب  وكل المؤشرات تشير إلى تكرار الامبراطورية العيسية للهيمنة على الدولة الفاشلة وبتسهيل من شرعيتها الاخونجية وفي اول محاولة لبسط نفوذ الدولة شاهدنا كيف ضخوا المليارات لتركيع الجنوب .

لا قيود أخلاقية ولا إنسانية تحكم مثل هذه الشخصيات الانتهازية ولا من يدعمها من الفاسدين ، فقط وفقط جنون العظمة وحب التملك والتوريث لمنظومة فساد لايراد كشفها للعامة ، واساسها الجشع المادي الذي يتحكم بقراراتهم .

مسألة واحدة يمكن أن توصف بالمضحك المبكي حول "الشهبندر وحلفائه  " هي أن جنونه وسعاره سيطال حلفاؤه قبل أعدائه ومن كان يدعمهم يومآ ضد السلطة المحلية ، فليذوقوا بعضا من هذا الكأس التي ذاقها الشعب .

لهذا دائمآ مطبلين شرعية الاخونج الفاسدة 

لن يتسائلوا اين تذهب اموال النفط

لن يتسائلوا اين تذهب اموال التغذية للمعسكرات

لن يتسائلوا اين تذهب اموال البنك المركزي بعد الان فخزائن الشهبندر شهيتها مفتوحة على الدوام وتقول للشرعيه هل من مزيد .

الجنوب عشقٌ لاينتهي

نزار هيثم